كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تواصل توسيع نطاق برنامجها النووي بالمخالفة للاتفاق النووي في 2015. وذكرت أن إيران تستخدم الآن أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز «آي. آر. 4» في تخصيب اليورانيوم بمنشأة «نطنز». ينص الاتفاق النووي الإيراني على أنه يمكن لإيران فقط استخدام أجهزة طرد مركزي أقل قدرة، بهدف تقليل قدرتها على إنتاج أي يورانيوم يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية. وقد انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، في 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي، الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها، بينما ردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق. وتؤكد إيران أنها مستعدة للعودة لكل التزاماتها بشرط عودة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، إلى الاتفاق النووي، ورفع العقوبات التي فرضها ترمب، إلا أن إدارة بايدن تؤكد من جهتها أنه يتعين على إيران العودة أولا لالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق من أجل إطلاق مفاوضات بين الجانبين.