زادت صادرات سنغافورة مرة أخرى على أساس شهري في فبراير الماضي، بواقع 6% في أحدث مؤشر على أن اقتصاد الدولة الجزيرة يتعافى من الخسائر غير المسبوقة التي شهدها العام الماضي. وانخفض إجمالي التجارة بواقع 3.3 %، مقارنة بما كان عليه في فبراير 2020، الشهر الماضي، قبل أن تعلن منظمة الصحة العالمية عن أن تفشي فيروس كورونا المستجد، هو جائحة، طبقا لما ذكرته هيئة «إنتربريز سنغافورة» الحكومية. وزادت الصادرات إلى الصين وكوريا الجنوبية في فبراير الماضي «ويرجع ذلك بالأساس إلى المواد غير الإلكترونية» طبقا لهيئة «إنتربرايز سنغافورة»، حيث تم تسجيل تراجع حاد في المبيعات إلى الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة. يأتي نمو الصادرات في فبراير الماضي في أعقاب أرقام مماثلة، تم تسجيلها لشهر يناير الماضي، التي جاءت بدورها بعد زيادة الناتج المحلي الإجمالي بواقع حوالي 4% في الربع الأخير من عام 2020. وأدى النمو في أواخر العام إلى تقليص انكماش سنوي، كان من المتوقع أن يبلغ 6 %، إلى 5.4% وهو ما زال الأكبر الذي يتم تسجيله.