أثارت القائمة التي اختارها مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفرنسي هيرفي رينارد، التساؤلات في الوسط الرياضي عن الكيفية التي يتم بموجبها اختيار اللاعبين لقائمة «الصقور»، وهل تكون وفق ضوابط معينة ومتابعة دقيقة لمواجهات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والبطولات المحلية من قبل الجهاز الفني، بقيادة رينارد، الذي شوهد أكثر من مرة يتابع المباريات المحلية، أم أن الاختيارات تكون عشوائية، تفرضها أسماء الأندية الكبيرة وجماهيريتها؟، ولا سيما في ظل تألق عدد من اللاعبين خلال الجولات السابقة من الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، لكن لم يتم استدعاؤهم لمعسكر «الصقور»، ولم ينالوا شرف الدفاع عن ألوان «الأخضر» على الرغم من المستويات الرائعة التي ظهروا بها، في حين ضم الفرنسي لاعبين يقلون عطاء عن العطاء الذي قدمه أولئك اللاعبين، لتثير اختياراته مخاوف الجماهير السعودية من المستقبل القريب.

نجوم خارج القائمة

خلت قائمة «رينارد» من نجم ضمك المدافع الأيمن عارف آل حيدر، الذي قدم مستوى فنيا لافتا خلال مشاركته مع ناديه، وكذلك لاعب الوسط والجناح في نادي أبها صالح العمري، وزميله لاعب الوسط رياض شراحيلي، اللذان كان لهما دور كبير فيما يسجله فريقهما من نتائج إيجابية في الدوري، وكذلك لاعب الشباب تركي العمار، ولاعبو النصر علي الحسن وخالد الغنام وعبدالمجيد الصليهم، ولاعب الهلال عبدالله عطيف، الذين كانت لهم بصمات واضحة مع أنديتهم. كل تلك الأسماء فرضت التساؤلات من قبل النقاد والمحللين والجماهير حيال عدم انضمامها إلى معسكر «الصقور».

إعداد للتصفيات

اختار «رينارد» 26 لاعبا لدخول المعسكر الإعدادي لـ«الأخضر»، الذي سينطلق في الرياض الأسبوع المقبل، استعدادا لمواجهتي الكويت (وديا) في الـ25 من مارس، وفلسطين في الـ30 من الشهر نفسه لحساب التصفيات الآسيوية «المزدوجة» لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.

-قائمة «رينارد» أغضبت الوسط الرياضي

-لاعبون برزوا مع أنديتهم خارج «الأخضر»

-أندية محدودة سيطرت على القائمة

-«الأخضر» يستعد لمواجهتي الكويت وفلسطين