وأوضح المتحدث الرسمي لجامعة جازان موسى محرق أن مشاركة الجامعة تجسد دورها المتواصل في تنمية الإنسان والمكان، بما يعكس الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، كما يبرز ما تم إنجازه من أبحاث بيئية وزراعية، وما حققه مشروع موسوعة «آثار جازان» من نجاحات بحصره وتوثيقه لما يزيد عن 400 موقع أثري بعد انطلاق أعمال المسح الميداني.
وأضاف محرق أن رئيس الجامعة الدكتور مرعي القحطاني وجه مركز البحوث والدراسات البيئية بتقديم عدد من البرامج والدورات للمزارعين لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في كيفية إنشاء مزارع البن وزيادة المحصول بطرق علمية، إلى جانب عرض نتائج الأبحاث والدراسات المتعلقة بإدخال زراعة أشجار بالمنطقة كالصندل والعود والتين.
يذكر أن مركز البحوث والدراسات البيئية أنشئ عام 1431، ويعد أحد المراكز البحثية المهمة في المملكة، ويتولى إجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بقضايا البيئة بمنطقة جازان، وأجرى خلال السنوات الماضية عدداً من الأبحاث المتعلقة بتطوير زراعة البن في مرتفعات منطقة جازان، لمساعدة المزارعين والجهات ذات الاختصاص في زيادة محصول البن والرفع من جودته.