وافق مجلس النواب بالبرلمان الروسي (مجلس الدوما) على القراءة الأولى لمشروع قانون يسمح بالفساد «العرضي».

وفقًا لمشروع القانون، لا يمكن تحميل المسؤولين والقضاة والمدعين العامين والعسكريين وغيرهم من الأفراد المسؤولية عن أعمال الفساد في الحالات التي لا يستطيعون فيها السيطرة على الظروف التي حدثت فيها مثل هذه الأفعال، حسب موقع (آر إف إي/آر إل).

من بين هذه الظروف، يستشهد مشروع القانون بالكوارث الطبيعية، بما في ذلك الزلازل والفيضانات والأعاصير والحرائق والأوبئة والإضرابات والصراعات العسكرية والأعمال الإرهابية.

وبموجب مشروع القانون، سيتم التحقيق في كل قضية فساد من قبل لجنة خاصة لتقرير ما إذا كان عمل الفساد «عرضيا» وتم خلال «ظروف لا يمكن السيطرة عليها».

وينص مشروع القانون على أنه إذا تم اعتبار أعمال الفساد «عرضية»، فسيتعين على مرتكبي هذه الأفعال تصحيح عواقب هذه الأفعال في غضون شهر واحد «بعد انتهاء الظروف التي لم يكن من الممكن السيطرة عليها». بعبارة أخرى، إعطاء الفاسد فرصة للتوبة إذا تراجع وأصلح.. شكراً كورونا!

الإفراج بالخطأ عن متهم بجريمة قتل

يبدو أن إدارة الإصلاح في مدينة نيويورك أفرجت بطريق الخطأ عن مشتبه به في جريمة قتل ينتظر المحاكمة، وتقول شرطة نيويورك إنها تبحث عنه حاليا.

وكان كريستوفر باجز، 26 عاما، اعتقل في فبراير 2018 بتهمة القتل العمد من الدرجة الثانية، وذلك بعد إطلاقه النار على إرنست براونلي، 55 عاما، والتسبب بوفاته.

وحسب موقع تلفزيون (إن بي سي)، قضى باجز في الحجز 3 سنوات إلى أن «أطلق سراحه دون قصد» بسبب خطأ كتابي، وتشير سجلات المحكمة إلى أنه كان من المقرر عقد جلسة محاكمة تالية في يونيو بشأن تهم القتل.

ويبدو أنه تم إطلاق سراح باجز بناءً على تهمة ثانوية، وهي ازدراء المحكمة، لا علاقة لها بتهمة القتل الأصلية، حيث لم يدرك موظفو السجن أنه لا يزال يتعين سجنه بتهمة القتل.

وقال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو إنه، نتيجة هذا الخطأ، فإن المدينة تتطلع إلى وضع «ضمانات إضافية للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى».

تُظهر صورة باجز في سجلات السجن وجود ندبة على وجهه ووشم يحمل علامة الدولار على رقبته، مما قد يسهل التعرف عليه والقبض عليه.

وبالتأكيد فإن باجز فوجئ أكثر من أي شخص آخر بإطلاق سراحه غير المتوقع...إلا إذا كان هناك قضية فساد!

اعتقل لسرقته زلاجة وتركيبها على سرير أطفاله

اعتقلت الشرطة رجلا من واشنطن بتهمة سرقة زلاجة تزن 200 كيلوجرام من ملعب للأطفال وتركيبها على سرير أطفال بطابقين في منزله المتنقل. وذكرت الشرطة في بيان صحفي أن داستن آلن بوشنيل، 30 عاما، اعتقل بتهمة حيازة ممتلكات مسروقة، حسب موقع تلفزيون (فوكس نيوز).

وقالت الشرطة إن الزلاجة أُخِذَت من ملعب للأطفال في ديسمبر، حيث تم إعادة طلائها وتركيبها على سرير بطابقين.

ولدى اكتشاف وجود الزلاجة في منزل المتهم، توجهت الشرطة إلى المكان واستردت الزلاجة. تم القبض على بوشنيل وحجز في سجن مقاطعة (والا والا) بتهمة حيازة ممتلكات مسروقة. وتقوم الشرطة باستكمال التحقيق لمعرفة إذا كان هناك مسروقات أخرى بحوزة المتهم.

ربما تكون الحكاية أن أولاد الرجل كانوا يجدون صعوبة في النزول من السرير العلوي. وحرصا على سلامتهم، خطرت له فكرة تركيب الزلاجة لتسهيل نزول الأطفال. يعني الحكاية بسيطة وربما لا تستحق كل هذه الضجة!

7 متسربين من جامعة هارفارد وصلوا إلى القمة

انضم رجل الأعمال الكوري الأمريكي بوم كيم، 42 عاما، إلى صفوف أغنى أغنياء العالم، وهو صاحب شركة (كوبانج إنك). وفقا لتقرير بلومبرج، بدأت الشركة الكورية الجنوبية - التي يطلق عليها اسم «أمازون كوريا» - التداول في نيويورك مؤخراً، وتقدر قيمتها الآن بأكثر من 84 مليار دولار، مما يمنح كيم حصة بقيمة 8.6 مليارات دولار.

ولد بوم كيم في كوريا الجنوبية، لكنه انتقل إلى الولايات المتحدة منذ سنوات طويلة. وفقًا لمجلة فوربس، فهو خريج جامعة هارفارد المرموقة. التحق بعد ذلك بكلية هارفارد للأعمال لكنه ترك الدراسة بعد 6 أشهر فقط.

بوم كيم ليس الشخصية الشهيرة الوحيدة التي انسحبت من جامعة هارفارد، بل سبقه إلى ذلك 6 أثرياء آخرون على الأقل.

فقد انسحب بيل جيتس من جامعة هارفارد بعد عامين من الالتحاق بها ليؤسس شركة مايكروسوفت، وأصبح مليونيراً وهو في سن 26 عاماً، ثم أصبح فيما بعد أغنى شخص في العالم.

كما التحق مارك زوكربيرج بجامعة هارفارد بين عامي 2002 و2004، حيث درس علم النفس وعلوم الكمبيوتر. ثم قام بإنشاء موقع (فيس ماش) الذي سمح للطلاب باختيار الشخص الأفضل مظهرا من بين مجموعة من الصور. ثم أطلق زوكربيرج وهو في هارفارد موقع (فيسبوك)، قبل ترك الدراسة للتركيز على المشروع.

كما تضم لائحة المتسربين من هارفارد الذين تمكنوا من الوصول إلى القمة كلاً من الممثل الأمريكي الشهير مات دامون، والكاتب الأمريكي دافيد فوستر والاس، والشاعر الأمريكي روبرت فروست، وجيمس بارك، ومؤسس شركة (فيبيت). 

بيع ثعبان على ظهره إيموجي مبتسم

تم بيع ثعبان على ظهره 3 رموز تعبيرية (إمجوي) لوجه مبتسم مقابل 6000 دولار.

ويقول موقع تلفزيون (سي إن إن ) أن جاستن كوبيلكا، الذي يربي الثعابين منذ عقدين من الزمن، فوجئ بوجود هذه الرسوم على ظهر الثعبان من نوع (ألبينو بيبالد). وكان كوبيلكا، الذي يعيش في أمريكا، يحاول تحقيق تركيبة لونية محددة من الأصفر الذهبي والأبيض عندما انتهى به الأمر إلى تفريخ ثعبان بعلامات تشبه ثلاثة رموز تعبيرية للوجه المبتسم على ظهره.

قال كوبيلكا إن الثعبان ولد بعد 8 سنوات من محاولات مزج الألوان. وأضاف أنه كان لديه عدد من الثعابين لديه إمجوي واحدة على ظهره، إلا أنه من النادر جدًا أن يكون هناك ثعبان به ثلاثة رسوم.

تحدث أنماط الرموز التعبيرية على ظهر الثعبان بسبب طفرات جينية من التكاثر الانتقائي. ومع أنه يمكن أن تحدث الطفرات بشكل طبيعي، فمن غير المرجح أن تجد ثعبانًا مثل هذا في الطبيعة.

ترى هل تستخدم أم هذا الثعبان الواتساب وتأثرت برسوم الإمجوي فيه؟