سقط الأهلي إلى المركز السابع في سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين عقب نهاية الجولة الـ24، بعد أن كان منافسا قويا على اللقب بنهاية الدور الأول للدوري وبداية الدور الثاني، إذ خسر آخر 5 مواجهات في الدوري، ولم يفز منذ 7 جولات، إذ تعادل مع الاتحاد والعين، ثم توالت الخسائر أمام الشباب والفيصلي وضمك والنصر، وأخيرا الفتح، الذي خسر الفريق أمامه برباعية، مما جعله يتراجع بشكل مخيف جدا. وخلال 7 جولات لم يحصد سوى نقطتين من أصل 21 نقطة كانت متاحة أمامه، وفقد 19 نقطة كان أقل من نصفها كفيلا بأن يضعه في المنافسة على اللقب.

ضعف فني



على الرغم مما يملكه الفريق من لاعبين مميزين، فإنه لم ينجح إلا في تمرير 7958 تمريرة ناجحة خلال 24 مباراة، بمعدل 332 تمريرة في المباراة الواحدة، وهي نسبة ضعيفة، ولم يقم لاعبوه بتنفيذ كرات عرضية ناجحة إلا 53 مرة، بمعدل يقل عن 3 عرضيات في المباراة الواحدة، وكانت دقة العرضيات التي ينفذها الفريق 22.7 %، وهذا يدل على الضعف التكتيكي. وكانت المراوغات الناجحة التي نفذها لاعبو «الراقي» 226 مراوغة خلال 24 مباراة، أي بمعدل يقل عن 10 مراوغات ناجحة في المباراة الواحدة. ولم ينجح لاعبو الأهلي خلال 24 مباراة في تسديد سوى 124 كرة صحيحة باتجاه مرمى المنافسين، نجحوا في تسجيل 36 هدفا فقط منها، وكانت نسبة نجاح التسديدات 49.4 %. وتلقى «الراقي» 134 تسديدة باتجاه مرماه، سكن شباكه منها 41 هدفا، ليعد أحد الفرق الأضعف دفاعا. بينما كان خط دفاعه الأسوأ في منظومة الفريق، والأخطاء الفنية تزايدت من مباراة إلى أخرى، سواء على صعيد التنظيم أو التمركز، بالإضافة إلى عدم ثبات مدربه الصربي فلادان ميلويفيتش على أسماء ثابتة في التشكيلة والطريقة في أثناء المباريات، مما أفقد الفريق هويته الفنية، ولم يعد يستطيع الانتصار أو التحكم بمجريات المباريات.

الاتهام الأكبر

يوجه الأهلاويون الاتهام الأكبر إلى إدارة النادي، لعدم تعاقدها مع لاعبين مميزين على الصعيد الأجنبي، وحسب مطالبات المدرب الذي لمح أكثر من مرة بأنه غير راض عن العمل ككل في النادي، وأن لديه احتياجات لم توفر له. وكانت فترة الانتقالات الشتوية هي الفرصة الأنسب للإدارة لتعديل الأوضاع، وتلبية احتياجات المدرب بجلب مدافع ولاعبين آخرين، لكن حدث عكس ذلك بجلب لاعب جناح غير مؤهل لياقيا وعائد من إصابة، حيث أحضر اللاعب الفرنسي - السنغالي مباي نيانغ بمبلغ تجاوز الملايين الستة، مما جعل حضور اللاعب غير مفيد ومكلفا لخزينة النادي دون فائدة مرجوة منه، غير أن هناك مشكلات داخلية بالنادي، تتهرب منها الإدارة التى لا تستطيع المواجهة وتوضيح الأمر، مما جعل اللاعبين يصطدمون بالرئيس، ولا يريدون سماع أي وعود أخرى منه.

لاعبون متخاذلون



طالت الاتهامات لاعبي الأهلي الذين ظهروا بمستويات باهتة وغير مرضية، وأنهم أصبحوا بلا روح ولا قتالية ومتخاذلين خلال المباريات. وتساءلت الجماهير الأهلاوية عن سبب هذا التخاذل؟، وهل هو احتجاج على طريقة المدرب أم بسبب المشكلات الإدارية الحاصلة؟، حتي أصبح اللاعبون لا يرغبون في تحقيق أي انتصار، وهذه المرحلة عندما يصل إليها اللاعبون هي مرحلة خطيرة، وستكون مؤثرة في الأيام المقبلة على ما تبقى من لقاءات إلى نهاية الموسم.

جمعية غير عادية

أعلن مجلس إدارة نادي الأهلي الدعوة إلى عقد جمعية عمومية غير عادية، بناء على موافقة حصل عليها من وزارة الرياضة. وأوضح بيان الأهلي أنه يدعو إلى جمعية عمومية غير عادية مساء الأحد الـ4 من أبريل.

-7958 تمريرة ناجحة خلال 24 مباراة

-332 تمريرة ناجحة في المواجهة

-53 عرضية نفذها لاعبو الأهلي

-124 تسديدة سددها لاعبو «الراقي»

-36 هدفا سجلها مهاجمو الفريق

-41 هدفا سكنت شباك «الأسود»