رغم سلسلة الانتصارات التي جعلت الشباب يعتلي صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين من الجولة الـ16 للدوري، ليتربع على عرشه بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه، جعل جماهيره تتفاءل بالحصول على اللقب الغائب منذ 2012، فإن تلك الأفراح لم تدم طويلا، إذ فقد «الليث» توازنه وتراجعت مستوياته بعد مباراته مع النصر في الجولة الـ18، التي كسبها «الليوث»، وصاحبتها أحداث أخرجت الفريق من الملعب، بعدما تفرغ القائمون عليه للصراع خارج المستطيل الأخضر وإصدار البيانات، مما انعكس سلبيا على أداء اللاعبين، ليتراجع للوصافة بعد خسارتين متتاليتين، فاقدا 11 نقطة كانت كفيلة بأن تجعله متفردا بقمة الدوري.

11 نقطة

كلفت تلك الأحداث النادي إيقاف رئيسه شهرين، إضافة لإيقاف المحترف البرازيلي سيبا مباراتين، ومن بعد الحادثة أصبح الشباب مهزوزا وغير قادر على المحافظة على صدارة الدوري، إذ خسر أمام الفتح، قبل أن ينتصر على الأهلي المتراجع، الذي يعاني هو الآخر، ثم ضمك الذي يعاني شبح الهبوط، ليتلقى ضربات موجعة متتالية بالتعادل مع القادسية ثم الخسارة أمام الاتحاد والتعاون، فاقدا 11 نقطة منذ التفرغ للصراع خارج الملعب.


مسؤولية كاملة

يرى بعض الشبابيين والمهتمين بالشأن الرياضي أن أهم أسباب فقدان الصدارة، وتراجع مستوى بعض اللاعبين يعود للرئيس الشبابي، خالد البلطان، الذي تعول عليه جماهير النادي كثيرا في إخراج الفريق من الأزمات، وأن غيابه أثر كثيرا، فقدرته على بث الروح لدى اللاعبين غابت، رغم أن «الليث» يملك لاعبين يستطيعون صنع الفارق، وكان من الواجب ألا يخرج فريقه من المستطيل الأخضر.

- 6 مباريات لـ «الليث» بعد الحادثة

- مباراتان كسبهما الشباب

- 3 خسائر تعرض لها الفريق

-11 نقطة فقدها الفريق