تعتزم مجموعة البريد الألماني «دي إتش إل»، عملاق اللوجستيات، زيادة نسبة السيارات الكهربائية في أسطولها الناقل للطرود خلال الفترة المقبلة. وأوضحت الشركة أن من المنتظر رفع نسبة هذه السيارات من 18% في نهاية العام الماضي إلى 60% في عام 2030. وفي حال تنفيذ هذه الخطة، فإن عدد سيارات الشركة من هذا النوع سيزيد عن 80 ألف سيارة على مستوى العالم بحلول نهاية العقد الحالي، مقابل نحو 15 ألفا و500 سيارة في ألمانيا في الوقت الراهن. كما سيزداد عدد شاحنات شركة «دي إتش إل» خلال السنوات المقبلة نظرا لانتعاش القطاع. ومن المنتظر استخدام وقود بديل في شاحنات الشركة التي تقطع مسافات طويلة وكذلك في السيارات. وتعتزم «دي إتش إل» إنفاق نحو سبعة مليارات يورو بحلول عام 2030 من أجل توفير حلول لوجستية «متعادلة مناخيا»، وتهدف هذه الإجراءات إلى تقليص الانبعاثات الكربونية للشركة من 33 مليون طن مؤخرا إلى أقل من 29 مليون طن في عام 2030، وذلك على الرغم من نمو الشركة بقوة.