فيما قامت إدارة خدمات المياه في منطقة نجران، بمعالجة العديد من هبوط الطبقة الأسفلتية، لبعض مشاريع تمديدات الصرف الصحي في المخططات الزراعية وحي الفيصلية، التي نشرتها وتابعتها «الوطن»، أبدى أهالي حي الأثايبة استغرابهم من رحيل المقاول المكلف بإصلاح هبوط التمديدات، دون استكمال مهمة سفلتة الطريق بعد المعالجة، مكتفيا بوضع أقماع تحذيرية بوسط وعلى جوانب الشوارع، بدون سفلتة المواقع الخطرة.

نقص المعالجة

وقال الحسن بن حمد إن الحي يشهد إهمالا كبيرا، وعدم مراقبة على مشاريع الصرف وسقيا المنازل، فضخ المياه نستفيد منه في حي الأثايبة، كل أربعاء، إلا أننا نرى تسرب المياه في يوم الضخ بعدد من المنازل، ورأينا مؤخراً معاودة العمل في تصليح هبوط الأسفلت في مواقع بالحي، إلا أن المعالجة لم تأخذ أياما، ولم ينته هذا الهبوط حتى الآن.

خطر الشوارع

أعرب المواطنان حسين آل سالم وعلي الربيعي، عن تخوفهما من الحفر الخطرة وقالا: في كل موقع نجد علامات تحذيرية قد تسبب الحوادث، أو أضرارا على السيارات، وقبل أشهر رفعت البلدية عددا من المطبات التي كانت مصدر أمان للمنازل بالحي، ولكن أعادت هذه الحفر غير المغلقة بالأسفلت خوفهم، ويطالبون بمعاقبة المتسبب في تركها، منذ أكثر من شهرين ولم يتم إصلاحها.

وأكد المتحدث الرسمي لإدارة خدمات المياه بالمنطقة فايز لسلوم، ترحيب الإدارة بأي ملاحظة للعمل على معالجتها في خدمة الصالح العام.