بدأ المعلمون، لأول مرة، مناقشة أسئلة الاختبارات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دخولهم اختبار «الرخصة المهنية»، حيث اختلفت وجهات النظر بينهم، بين مؤيد للتجربة ومتأزم من الأسئلة التي وضعت وكيفية طرحها.

وتداول عدد من المعلمين تجاربهم في الاختبار، ومدى صعوبة الأسئلة، والأسئلة التي تحتمل عدة إجابات، كذلك بعض المعلومات التي لا تقيس خبرة المعلم في الميدان. في حين وجد عدد منهم أن الأسئلة متفاوتة في المستوى وجيدة لحد ما. وظهر المعلمون في مواقع التواصل، لأول مرة، مشاركين في أسئلة الامتحانات والتجربة بعد دخول الاختبار، بعدما كانت تضج المواقع بمشاركات الطلاب من المدارس، وتجاربهم مع أسئلة الامتحانات بمختلف المواد.

في المقابل، طرح عدد من المعلمين تجربتهم في الامتحان، واعتبروها ثرية وجديدة، وعودة للامتحانات بعد غياب، واصفين الأسئلة التي وضعت بأنها «عادية» ويمكن الإجابة عنها، ولكن تختلف بحسب قياس المعلم وخبرته وتجاربه التربوية في الميدان.