ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، يتوجه إلى تركيا والمنطقة في مسعى لتشجيع الأطراف الأفغانية على تسريع المفاوضات لإنهاء الصراع في البلاد. حيث سيقرر الرئيس جو بايدن ما إذا كان سيلتزم بالموعد النهائي، في الأول من مايو لانسحاب آخر 3500 جندي أمريكي في أفغانستان، والذي تم تحديده في اتفاق فبراير 2020 المبرم مع طالبان، في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.

جهود تحضيرية

وسعت إدارة بايدن إلى ممارسة ضغوط دولية على حركة طالبان، وحكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني المدعومة من الولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار قبل الموعد النهائي.


وقالت وزارة الخارجية في بيان «إنه سيشارك الجانبان في جهودهما التحضيرية لإجراء محادثات بشأن تسوية سياسية، تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وسلام دائم وعادل»، مضيفة أن خليل زاد غادر لإجراء المحادثات يوم الخميس.

استئناف القتال

في حين قالت حركة طالبان الجمعة، إنها ستستأنف القتال ضد القوات الأجنبية - التي انتهت بموجب الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان - إذا بقيت بعد الموعد النهائي.

وذكر بايدن الخميس أنه سيكون من الصعب الالتزام بالموعد النهائي، الذي يتطلب أيضًا رحيل حوالي 7000 من قوات التحالف. بينما ردت طالبان بأنها ملتزمة بالاتفاق الذي وصفته بأنه «أكثر الطرق عقلانية وأقصر طريق» لإنهاء 20 عامًا من الحرب في أفغانستان - أطول صراع خارجي لأمريكا