انتقل إلى رحمة الله الأديب المختلف عبدالله بن حكم بن حسن باخشوين أثر تعرضه لعارض صحي لم يمهله طويلًا. والفقيد من مواليد محافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة عام 1372هـ/ 1952م. وكان قد أنهى مراحل تعليمه الأولية بالطائف. وهو قاص، روائي، كاتب، إعلامي، نشر كثيرًا من كتاباته في الصحافة المحلية والعربية.

عُرف عبدالله حكم باخشوين، قاصا بدايات السبعينات الميلادية ضمن تيار إبداعي مختلف عن القصة التقليدية تنخرط فيه أسماء عبدالله السالمي، وسليمان سندي وفهد الخليوي وجبير المليحان، الذين كانوا في تماه مع تجارب سباعي عثمان وحسين علي حسين طبقا للناقد فائز ابا، الذي أطلق على باخشوين إبان إصداره عام 1998 مجموعته الأخرى النغري لقب الحكواتي، إضافة إلى اشتغاله في الصحافة، كأحد أوائل المبدعين الذين تفرغوا للعمل الصحفي وفي سن مبكرة، حينما نشر مجموعته الأولى الحفلة عام1985 لفت الأنظار إليه بتميز قصصه التي تنزع إلى توظيف للأحلام والكوابيس والهلوسات التي تطغى على شخصياته المركزية؛ نظرا لكونها لم تعد قادرة على التمييز بين عالم التخيل والوهم وعالم الواقع، ومنحته لا شأن لي بي مجموعته الثالثة الصادرة العام الماضي عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت ونادي جازان الأدبي، جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لعام 1434 ـ 2013 التي تمنح لعشرة كتب فائزة خلال افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب.

صدر له: 1- الحفلة – قصص – 1405هـ/ 1985م.

2- النغري – قصص – 1419هـ/ 1998م.

3- لا شأن لي بي – قصص – 1433هـ/ 2012م.

4- سلطان سلطانه – رواية - 2013م.