أعلن الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة أن استمارات التسجيل في دورة الألعاب الخليجية الأولى "بحرين 11" حققت رقماً قياسياً من حيث عدد المشاركين في أي تجمع خليجي، وبلغت 1485 رياضياً ومسؤولاً في 10 ألعاب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أول من أمس على هامش مراسم إجراء قرعة الألعاب الجماعية بالدورة وقال فيه "لهذه الدورة أهداف اجتماعية واقتصادية وتنموية وفنية، الهدف الاجتماعي هو جمع أبناء الخليج في هذه المناسبة الأخوية في منافسة شريفة في 10 رياضات نتمنى زيادتها، والفني يتمثل في أن منصة هذه الدورة تعد الأعلى لكل رياضي خليجي على مستوى الرياضة الخليجية، وحصد الذهب فيها له قيمة كبيرة، أما الهدف التنموي، فإن مثل هذه الدورات سيكون لها الفضل في تنمية منشآتنا الرياضية وتتمثل في تدشين مدينتي عيسى وخليفة الرياضيتين، ومن الناحية الاقتصادية فإنها تحقق في طياتها كثيراً من خلال توافد أهل المنطقة على البحرين بما ينعش عدداً من الأماكن الحيوية في البلاد ومنها المطار وجسر الملك فهد والفنادق والمواصلات والمجمعات التجارية".

وحول قرار مشاركة بعض المنتخبات بفرق الشباب في مسابقة كرة القدم، قال "وصلتنا تأكيدات من أربعة منتخبات على المشاركة وفق اللائحة التي تقضي بأن تكون المشاركة بالمنتخب الأولمبي على أقل تقدير إن تعذر مشاركة الأول، وطلب منتخبان المشاركة بالشباب، ونحن نحاول تعديل ذلك كي يكتمل عقد الفرق". وأضاف "من المعروف أن الدورة ستفتح في 11 أكتوبر المقبل، وهو يصادف مشاركة المنتخبات الأولى في ثالث جولات التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، وعليه فإن مشاركة هذه المنتخبات صعبة، ولذلك فمن الممكن المشاركة بالرديفة وهو ما أقدم عليه المنتخب الكويتي".

وحول المفاجآت التي أعدتها اللجنة المنظمة العليا للدورة في حفل الافتتاح، قال "لن نكشف عن فقرات الحفل ولكن يكفينا أن نعلن أن مخرج حفل الافتتاح هو مخرج حفل افتتاح أولمبياد بكين 2008".

وعما إذا كانت اللجنة ستتبع نظام الدورات الأولمبية في إجراءات الكشف عن المنشطات، قال "سنتبع نظام الوكالة الدولية للمنشطات في هذا الصدد لأننا في النهاية نطبق مبادئ الدورات الأولمبية".

وفيما يتعلق بالحقوق الإعلامية للدورة، قال "قناة أبوظبي الرياضية حصلت على هذه الحقوق بعد تنافس شريف".