أكدت وزارة الطاقة الروسية، الإثنين، أن هناك إمكانيات كبيرة لتوسع حجم حركة الإمدادات عبر «الطريق البحري الشمالي» بعد إغلاق قناة السويس التي يمر منها بالعادة ما يقرب من 12% من حركة الشحن العالمية. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن الوزارة أن الطريق لديه إمكانات كبيرة لتوسيع حجم نقل البضائع، بما يسمح بتقليص وقت نقل السلع بشكل كبير من آسيا إلى أوروبا. وأضافت الوزارة أن روسيا تتمتع بموقع جغرافي متميز يعطيها «امتيازات طبيعية في سوق الطاقة العالمية من حيث الوصول إلى الأسواق الاستهلاكية الرئيسية، وكذلك سرعة توصيل الوقود». ولفتت إلى أن «تقييد الإمدادات في قناة السويس لم يؤثر تقريبا على إمدادات نفط الأورال الروسي، الذي يستخدم طرق توصيل أخرى». ووفقا للوزارة، فقد تجاوزت حركة البضائع على طول الطريق البحري الشمالي في عام 2020 القيم المخطط لها، وبلغت ما يقرب من 33 مليون طن من البضائع، من بينها أكثر من 18 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال.