بعد غياب دام 389 يوما تعود الحياة إلى مدرجات الملاعب السعودية، بعودة الجماهير الرياضية لها، وستكون البداية استثنائية بالسماح للجماهير السعودية بنسبة %40 من سعة ملعب مرسول بارك بمساندة الصقور الخضر خلال مواجهة فلسطين، اليوم، على أن تعود الجماهير لمساندة أنديتها خلال المنافسات المحلية في 17 مايو المقبل، وفق معايير معينة أعلنتها وزارة الرياضة في بيانها، أمس.

وأبدى وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل سعادته بعودة الجماهير للملاعب، وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «twitter» «نسعد بعودة الجماهير للملاعب الرياضية من جديد، خالص الشكر والتقدير لقيادة وطننا الغالي على الجهود الكبيرة نحو العودة الآمنة للحياة الطبيعية».

عودة نسبية

بينت الوزارة، أن السماح بحضور الجماهير المحصنين من فيروس كورونا للمباريات الرياضية سيكون بنسبة %40 من السعة الاستيعابية للملاعب بدءا من 17 مايو المقبل، فيما سيتم دخول الجماهير بشكل استثنائي خلال مباراة المنتخب السعودي ونظيره الفلسطيني، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، بناء على موافقة الجهات المعنية بمتابعة مستجدات (COVID-19).

غياب طويل

علق الحضور الجماهيري في الملاعب السعودية في السادس من مارس 2020، وستعود الجماهير لمتابعة منافسات كرة القدم ومختلف المسابقات المحلية في 17 مايو، فعلى صعيد كرة القدم غابت الجماهير وستغيب عن 313 مباراة عن مساندة أنديتها، إذ لعبت خلال الموسم الماضي 78 مباراة دورية دون جماهير، و3 مواجهات في كأس الملك، ومواجهة السوبر السعودي، وفي الموسم الحالي خاضت وستخوض الأندية حتى 17 من مايو المقبل 216 مواجهة دورية، و14 مباراة في الكأس، إضافة إلى ودية الأخضر والكويت، لذا فإن الغياب عن المدرجات في المنافسات المحلية سيستمر إلى 436 يوما.

-389 يوما مدة الغياب الجماهيري دوليا

-436 يوما سيكون الغياب في المنافسات المحلية

-313 مباراة كرة قدم دون جماهير

-230 مواجهة بلا مساندة خلال الموسم الحالي