ذكرت رابطة مساعدة السجناء السياسيين أن حصيلة ضحايا المظاهرات المطالبة بالديمقراطية، منذ وقوع الانقلاب العسكري في ميانمار في الأول من فبراير الماضي تجاوزت 500 قتيل. وقالت الرابطة إن حصيلة القتلى بلغت 510 قتلى، وذلك عقب أن فقد 14 شخصا حياتهم على أيدي قوات الأمن أمس الاثنين. ويثير تدهور الوضع في ميانمار قلق المجتمع الدولي، خاصة بعد مقتل 110 أشخاص يوم السبت فقط، حيث وصف الاتحاد الأوروبي هذا اليوم «بيوم الرعب». وكانت لجنة الإضراب العام للقوميين، إحدى الجماعات التي تنظم الاحتجاجات، طالبت الجماعات المسلحة العرقية في ميانمار الوقوف بجانب المتظاهرين. واليوم استجابت ثلاث جماعات منها لهذا الطلب. وأدانت بشدة في بيان مشترك تصرفات الجيش، وقالت إنها تتعاطف مع أسر الضحايا، الذين فقدوا أرواحهم وهم يقاتلون من أجل ميانمار.