كثير من دول العالم تواجه تحديات عديدة، يأتي الدفاع عن أراضيها في مقدمتها، عوضا عن تحديات أخرى كجائحة كورونا، السبب الرئيس لهزة اقتصادية واجهتها كل دول العالم، والتي أكملت سنة منذ اجتياحها العالم، تحديدا قبل أكثر من سنة.

تلك الجائحة التي لعبت دورا مهما في هزة اقتصادية عالمية لم تترك دولة من دول العالم دون أن تعصف بها، صعوبة حياة تواجها تلك الدول، خصوصا مواطنيها تنغص صفو حياتهم، وتعيق سريانها بشكل معتاد، تحديات صعبة المواجهة يعاني منها ليس فقط الحكومات، بل مواطنوها -كما أسلفت- منها اقتصادية ودفاعات عن الوطن، وتطورات ملزمة للحكومات لمواكبة التطور العالمي المتسارع يوميا.

في بلدنا المملكة العربية السعودية الدفاع عن أرض الوطن، والأهم مقدساته الإسلامية من خلال التصدي للأعمال التخريبية، هو تحد بحد ذاته ضد العدوان الآثم علينا، دفاع مشروع عن وطننا تقوم به حكومتنا، حفظها الله، من أجل توفير الأمن والأمان لنا كمواطنين.

إن ما تواجهه بلدنا من تحد وعدوان آثم عليها وعلى مقدساتها يأتي في أولوية اهتمام حكومتنا الرشيدة كبلد يضم أهم بقعتين إسلاميتين على وجه الأرض، هما مكة المكرمة والمدينة المنورة.. محاولات غاشمة بالاعتداء على أقدس البقاع الإسلامية على وجه المعمورة لا يقبلها ولا يتقبلها كل مسلم.

من جانب آخر تجد تحديا تنمويا في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي يقودها سمو سيدي ولي العهد، حفظه الله، نسير على خطى ثابتة، ولله الحمد، نحو تحقيق الأهداف لما فيه عزة ورقي المواطن السعودي وتنمية تنبئ بمستقبل مشرق، بإذن الله.

تحديات وتقلبات سياسية وشائعات تجوب الإعلام بكل أطيافه، الجديد منه والقديم، بين الفينة والأخرى ضد وطننا المملكة العربية السعودية، محاربة فساد، كشفت عن أنفس باعت الوطن من أجل مصالحها الشخصية، واستغلال سلطتها في كثير من الأحيان، وهو فساد فيه هدر للتنمية. رغم كل تلك التحديات المواطن السعودي يعيش حياة سلسة طبيعية، ويمارس أنشطته اليومية بكل يسر وسهولة دون تفكير بأي شىء غير حياته اليومية المعتادة.

حياة المواطن السعودي تسير وفق خطى ثابتة معتادة، وكأن شيئا لم يكن من تلك التحديات، لا شك يدل دلالة واضحة على قيادة عظيمة، ولله الحمد والمنة.