ذاكرة من حديد
مناف بمثابة كمبيوتر متحرك لما يملكه من خبرة ومعلومات يجهلها الكثيرون، وأصبح مرجعا للإدارات والجماهير والإعلام، ومحبوبا لدى الجميع ولا يمكن أن يرفض له طلب، فهو يعلم متى تأسس النادي بالضبط 1400هـ ويعلم عدد رؤساء النادي سواء الرسميين أو المكلفين.
مواقف بارزة
يقول مناف «قضيت في النادي أكثر من نصف عمري والمواقف كثير منها الجميل ومنها الحزين، ولعل أبرزها هو فرحتنا بالصعود للدوري الممتاز بعد التعادل أمام الرياض، وفرحتي بالصعود لأندية الدرجة الأولى، أما المواقف السلبية والحزينة فلا يمكن أن ننسى رحيل عضو الشرف علي عطران، وهبوط النادي بعد مباراة الرائد الشهيرة 3 / 3.
مناف للتاريخ
لا يمكن لأي عاشق لنادي نجران أن ينسى الدموع التي أطلقها هذا الرجل في مباراة نجران والنخيل (بيشة حاليا) عام 1991م والتي صعد من خلالها نجران للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الدرجة الثانية، تلك المباراة كان فيها مناف اللاعب رقم 12 خارج الملعب، عندما عمل كان يلاحق الكرات خلف مرمى النخيل في شوط المباراة الثاني لإحضارها، بعد وصول المباراة دقائقها الأخيرة، وكانت النتيجة تقدم النخيل، وكان نجران بحاجة للتعديل على أقل تقدير ليضمن تحقيق إنجازه التاريخي، وبالفعل أثمرت جهوده في تسجيل فريقه هدفًا ثمينًا.
ابن نجران
ذكر رئيس نادي نجران السابق مصلح آل مسلم والذي عاصر أبو نعمان لفترتين رئاسيتين أن الحديث عنه يحتاج للكثير من الوقت لكي تفيه حقه وما قدمه من تضحيات وعمل كبير لخدمة الكيان النجراني، وهو يعتبر ابن من أبناء نادي نجران وله معاملة خاصة ومحبة في قلوب الجميع، لخدمته لنا ما يزيد عن 35 عاما ورفض الذهاب للهند ولعائلته وفضّل البقاء مع نجران في كافة الظروف، ويكفي أنه رافق الفريق في الدرجة الثانية إلى الأولى إلى الممتاز ومنها للأولى.
الأكثر إخلاصا
أكد رئيس النادي صالح آل حيدر أن مناف من أكثر العاملين إخلاصا وحبا للفريق والنادي، وتعجز الكلمات عن شكره وتقديره لما قدمه، هذه الشخصية أصبحت رمزا جميلا في مسيرة النادي، ولك أن تتخيل أنه الوحيد الذي نفتقده في حال غيابه أو مرضه، فهو كان متواجدا في النادي منذ أن كنا لاعبين أنا وأعضاء مجلس الإدارة فهو فعلا يستحق التكريم.