تضع إدارة الأهلي اللمسات الأخيرة، على الترتيبات الخاصة بالجمعية العمومية غير العادية للنادي، التي ستعقد الأحد المقبل، وتأتي في توقيت صعب بالنسبة للأهلاويين، إذ يمر الراقي بضائقة مالية وخلافات إدارية، وتراجع في مستويات الفريق الأول لكرة القدم، وسط مطالبات برحيل إدارة عبدالإله مؤمنة، وانتخاب إدارة جديدة يقودها رئيس مقتدر ماليا، ويملك الخبرة الكافية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن يجد الأهلاويون ناديهم خارج دوري الكبار، أو في مراكز متأخرة في ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

ديون متراكمة

يأمل الأهلاويون أن تخرج الجمعية المنتظرة بقرارات حاسمة، إما بدعم الإدارة الحالية ماليا، لتسديد الديون العالقة التي تقارب 100 مليون ريال، ستحرم النادي من تسجيل اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ولعل أهم تلك الالتزامات مستحقات اللاعبين، التي لم يتسلموها منذ عدة أشهر، إضافة إلى المتأخرات العالقة منذ سنوات، والتي تراكمت خلال عمل عدة إدارات.

ملفات شائكة

سيكون ملف الفريق الأول لكرة القدم في النادي، أبرز الملفات الشائكة التي ستتم مناقشتها خلال الجمعية الأهلاوية، وستتم مناقشة أسباب تراجع مستويات الفريق الأخيرة، وسبل تجنبها مستقبلاً بما يحقق تطلعات الجماهير وإسعادهم، وكيفية حل الخلافات العالقة بين اللاعبين وإدارة النادي، والسبل التي تؤدي إلى عودة الفريق إلى نغمة الانتصارات الغائبة عنه، منذ 7 جولات مضت من عمر دوري المحترفين، التي أدت إلى تدحرجه من قمة الترتيب إلى المركز السابع. ميدانيا، واجه الأهلي نظيره ضمك أمس في لقاء ودي، استعداداً لمواجهة الرائد الخميس المقبل، في افتتاح الجولة الـ25 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وشهد اللقاء عودة اللاعب البوسني إلفيس ساريتش، للمشاركة مع الفريق بعد أن أنهى برنامجه اللياقي.

ملفات تنتظر جمعية الأهلي

- الديون المتراكمة

- مستحقات اللاعبين

- تراجع الفريق الأول

- خلافات الإدارة واللاعبين

- المدرب الجديد للراقي