أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن من أبرز أهداف برنامج «صنع في السعودية» دعم المنتج المحلي وخلق صورة موحدة للمنتج السعودي داخليا وخارجيا، كاشفًا أن البرنامج سيسهم في خلق 1.3 مليون وظيفة للمواطنين والمواطنات.

وأكد الخريف أن من أهم أهداف الوزارة هو توطين صناعة المنتجات الاستهلاكية. وقال الخريف، في مؤتمر التواصل الحكومي اليوم الأربعاء، أن المملكة تستهدف وفق خططها المعلنة، رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي الصادرات بموجب رؤية 2030.

وأكد أن قطاع الصناعة، يستهدف جلب الاستثمارات المحلية والخارجية إلى المملكة، بناء على إرث طويل لمدة 45 سنة من تطور الصناعة السعودية، ووصولها إلى نجاحات ومكتسبات تحققت من خلال بناء 10 آلاف مصنع باستثمارات 1.1 تريليون ريال.

وكشف أن المنتجات السعودية وصلت بموجب دعم الدولة للمصانع إلى 178 دولة بالعالم. وجدد التأكيد على أن إطلاق برنامج «صُنِع في السعودية» هذا الأسبوع جاء من منطلق اهتمام وحرص ولي العهد بالصناعة الوطنية، وما يقدمه من دعم غير محدود للمنتج الوطني، لتعزيز دوره في ضوء ما تتميز به المنتجات الوطنية من جودة عالية وتنافسية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى التأكيد على زيادة الوعي والثقة بالمنتج الوطني والصناعة المحلية على مختلف المستويات.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز «ثقافة الولاء للمنتج الوطني»، حيث تم تصميمه بناءً على دراسة لتجارب عدد من الدول، التي حققت نجاحات نوعية في تنمية قدراتها الصناعية، وذلك بحثّ مواطنيها وغرس روح الولاء للمنتج الوطني، وإعطائه الأولوية، الأمر الذي أسهم في توطين الصناعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي على مختلف المستويات. وتحدث عن ميزة الموقع الجغرافي للمملكة الذي يمهد سهولة اقتناص الفرص الصناعية داخل السوق المحلي، والاستفادة من الارتباط مع أسواق العالم، من خلال الموانئ السعودية الأكبر والأكثر نشاطا في المنطقة.

وأكد الخريف أن الوزارة ستحتضن لجنة بشأن المحفزات المعطاة للمشاريع والاستثمارات التي سيكون لها حق المطالبة بمزايا إضافية.