نظمت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ملتقى «مستقبل التعلم الإلكتروني..‏ رؤية وخارطة طريق»، وذلك يوم الثلاثاء 17 شعبان 1442هـ، الموافق 30 مارس 2021) برعاية نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري.

وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، أن الملتقى هو نتيجة لتضافر جهود المؤسسات التعليمية بقيادة وزارة التعليم، ومن خلالها استطاعت القطاعات التعليمية في المملكة التغلب على تبعات جائحة كوفيد-19.

بدوره، بين عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الدكتور هشام بن جميل برديسي، أن الملتقى يحرص على بناء مجتمع أكاديمي يُشارك في تحقيق التميز والابتكار في مجال التعلم الإلكتروني وتبادل التجارب الناجحة أثناء الأزمات، من أجل توفير فرص التعلم النوعي لطلاب التعليم العام والعالي بالمملكة، وأن جامعة الملك عبدالعزيز تهدف من هذا الملتقى إلى الخروج بإطار من الممارسات المثالية الموحدة التي تستشرف مستقبل التعلم الإلكتروني في برامجها الأكاديمية، بناء على التجارب الناجحة التي عرضها نخبة من عمداء كليات الجامعة، ووثقوا من خلالها المكتسبات والتطلعات في هذا المجال.

وأكدت وكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتورة لمياء باحارث، أن المشاركين في الملتقى ناقشوا عبر جلسات افتراضية تفاعلية أحدث المستجدات في تطبيق ممارسات التعلم الإلكتروني خلال جائحة كورونا، شملت سبل تحسين عمليات التعليم/التعلم خلال جائحة كورونا وكيفية التخطيط للأزمات، ووسائل التعلم المعزز بالتكنولوجيا والتحول الرقمي، ومشاركة التطبيقات والتجارب المُبتكرة في التدريس والتعلم. وأشارت إلى أن الملتقى احتوى على دورات تدريبية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ومعرض تفاعلي مصاحب للملتقى ومسابقة ثقافية، وتضافرت الجهود التنسيقية في تصميم وتفعيل المنصة الافتراضية لتكون شبكة تشارك للمعرفة خلال الملتقى، كما ستتاح كافة الجلسات المسجلة والعروض ومحتوى المعرض المصاحب لمدة شهر كامل للزائرين، رغبة من جامعة الملك عبدالعزيز في تشجيع مشاركة المعرفة والخبرات لتحسين وتطوير الأداء.