تلقت جمعية ليث للإنقاذ، بلاغين عن فقدان شابين في نجران، يبلغ عمر الأول 33 عاماً والثاني 15 عاماً، ويعانيان من أمراض نفسية، حسب تقاريرهما الطبية، وبمساندة الجهات الأمنية يتم البحث عنهما لليوم الثالث، في أحياء شرق نجران وبعض الأحياء المقترح تواجدهما بها، والمنازل المهجورة والأودية والجبال، وباشرت الجمعية في تلبية البحث لإيجادهما، ويعمل على البحث أكثر من 87 متطوعا و43 سيارة مجهزة وذات دفع رباعي، تقسم على مجموعات في أحياء المنطقة، بالإضافة إلى تواجد ذويهما وأقاربهما في عملية البحث. وأوضح مدير الجمعية ناصر آل مهري، أن البحث مستمر على مدار اليوم، وقسم البحث إلى 4 مجموعات، ويساند المجموعة أعضاؤها لإيجاد المفقودين.
اعتلال نفسي
وقال ناجي الوايلي - ابن عم أحد المفقودين - إن أحمد يعاني من اعتلال نفسي مزمن، أصيب به قبل ثلاث سنوات تقريبا، ومن ثم عولج منه ولكنه للأسف عاوده نفس المرض، قبل نحو ثلاثة أسابيع، وقد لاحظنا عليه بأنه يفقد شعوره في بعض الأحيان، ويتصرف تصرفات غير إرادية.
وأما عن ظروف اختفائه فقال «كان أحمد متواجدا برفقة اثنين من أبناء أخيه بمستشفى نجران العام الجديد، حيث كان مصابا بجرح قطعي بيده اليسرى، نتيجة إصابته وهو يعمل على إصلاح أحد الشبوك، وبعد تلقيه العلاج غفل عنه ابنا أخيه وفي غمضة عين اختفى عن الأنظار ولم نجد له أثرا».
وحول ما إذا كان أحدا قد شاهده قال الوايلي «لقد تواصل معنا أحد الأشخاص وأكد أنه شاهده وهو على قارعة الطريق، وقام بإيصاله إلى محطة صاغر غرب نجران، مشيرا إلى أنه لاحظ عليه أنه يتحدث مع نفسه كثيرا، ولديه ثقل في اللسان واستغرب من أمره، مؤكدا أنه لا يتوقع أن يكون قد غادر المنطقة، كونه لا يحمل أي مبلغ مالي، حيث قبل اختفائه قد قام ابن أخيه بأخذ ما بحوزته من المال، متمنيا أن يتم العثور عليه في أقرب وقت وهو بصحة جيدة».
اعتلال نفسي
وقال ناجي الوايلي - ابن عم أحد المفقودين - إن أحمد يعاني من اعتلال نفسي مزمن، أصيب به قبل ثلاث سنوات تقريبا، ومن ثم عولج منه ولكنه للأسف عاوده نفس المرض، قبل نحو ثلاثة أسابيع، وقد لاحظنا عليه بأنه يفقد شعوره في بعض الأحيان، ويتصرف تصرفات غير إرادية.
وأما عن ظروف اختفائه فقال «كان أحمد متواجدا برفقة اثنين من أبناء أخيه بمستشفى نجران العام الجديد، حيث كان مصابا بجرح قطعي بيده اليسرى، نتيجة إصابته وهو يعمل على إصلاح أحد الشبوك، وبعد تلقيه العلاج غفل عنه ابنا أخيه وفي غمضة عين اختفى عن الأنظار ولم نجد له أثرا».
وحول ما إذا كان أحدا قد شاهده قال الوايلي «لقد تواصل معنا أحد الأشخاص وأكد أنه شاهده وهو على قارعة الطريق، وقام بإيصاله إلى محطة صاغر غرب نجران، مشيرا إلى أنه لاحظ عليه أنه يتحدث مع نفسه كثيرا، ولديه ثقل في اللسان واستغرب من أمره، مؤكدا أنه لا يتوقع أن يكون قد غادر المنطقة، كونه لا يحمل أي مبلغ مالي، حيث قبل اختفائه قد قام ابن أخيه بأخذ ما بحوزته من المال، متمنيا أن يتم العثور عليه في أقرب وقت وهو بصحة جيدة».
