فيما يعتبر الحمام من الطيور المقاومة للأمراض بصفة عامة، وقليل منها ينتقل للإنسان، أكد المدير العام لإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور إبراهيم قاسم أن هناك مسببات فيروسية تنقل الأمراض للإنسان من الحمام أهمها فيروس النيوكاسل، وبكتيريا مثل السالمونيلا، وحمى البباغوات (الكلاميديا)، وفطريات مثل فطر الكريبتوكوس، بالإضافة إلى إمكانية حدوث حساسية في الشعب الهوائية لبعض الأشخاص ممن يتعرضون للريش.

الخطورة

وقال الدكتور إبراهيم : معظم هذه الأمراض قليلة الخطورة على صحة الإنسان وقد تمر دون ملاحظة ويحدث منها شفاء تلقائي مثل مرض النيوكاسل، وبعض منها قد يسبب أعراض مرضية على الإنسان ويجب أن يتم استشارة الطبيب لاتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة بحسب كل حالة مثل السالمونيلا والكلاميديا.

انتقال الأمراض

وأبان قاسم أن الأمراض تنتقل من الحمام إلى الإنسان بصفة خاصة عند الاحتكاك المباشر بالحمام المريض كما في حالات فحص الحمام، والعناية به، وكذلك التواجد في حظائر دون اتخاذ إجراءات احتياطية في التعامل اليومي مع الحمام وأيضًا في حالات تنظيف حظائر الحمام الملوثة بالأمراض.

وسائل الوقاية:

وعن وسائل الوقاية من انتقال أمراض الحمام للإنسان أفاد قاسم بأنها تقسم إلى قسمين أولاً: العمل على وقاية الحمام من الأمراض وتشمل تحصين الطيور وقائيًا ضد الأمراض المشتركة، والاهتمام برعاية الطيور وتقديم الماء النظيف والغذاء الصحي لها، والاهتمام بنظافة بيئة الطيور وأقفاصها، إضافة إلى مكافحة نواقل الأمراض كالقوارض في بيئة الطيور، ومراقبة الحالة الصحية للطيور باستمرار والكشف عليها من قبل المختصين

ويتمثل القسم الثاني من وسائل الوقاية في اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع الحمام وذلك من خلال ارتداء قفاز وكمامة عند تنظيف مساكن الحمام، وتغذيتها، وأيضًا عند الإمساك بطائر نافق، وغسيل الأيدي جيدًا بالصابون بعد التعامل مع الطيور أو متعلقاتها، وعدم وضع أي شيء متعلق بالطيور في فم الإنسان عند التعامل مع الطيور، وعدم تغذية الطيور بفم الإنسان خاصة الحمام، وارتداء قفاز وكمامة عند ذبح وتنظيف الطيور والتخلص الصحي من بقاياها، والعمل على منع احتكاك أو وصول الطيور إلى الطعام المخصص للإنسان.

نصائح موجهة:

وقدم الدكتور إبراهيم بعض النصائح المهمة في تربية الحمام أبرزها: اختيار زغاليل تكون كبيرة وقوية وحيوية وذات سلالة قوية وغير مريضة، ومراعاة اتجاهات المبنى وكمية الأزواج داخل العشة، ووضع سجلات متابعة بوضع حجول على كل طير لمعرفة إنتاجه، والقيام بالبرامج الوقائية ضد الديدان وإعطاء لقاحات ضد أمراض الحمام مع مراعاة التنظيف والتطهير والرش بالمبيدات الحشرية بشكل دوري، واختيار طيور ذات نسبة فقس عالية الإنتاج، وأن يظل الطير منتج لسنوات، وأن يكون الذكر والأنثى متقاربين في الحجم والعمر، واختيار مخافق تتسع لحجم ونوع السلالة

بعض الممارسات الخاطئة في تربية الحمام:

1-عدم توفير المسكن الملائم للتربية.

2- عدم وضع المشارب والمعالف بالكمية المناسبة بما يتناسب مع العدد الموجود.

3- مقاس الحظيرة أكبر أو أصغر من العدد الموجود.

4- عدم تركيب حجول وأرقام ووضع سجلات للتربية.

5- عدم الاهتمام في نظافة الحظيرة.

6- عدم وضع برنامج دوري وقائي للتطهير ضد الميكروبات والطفيليات الداخلية والخارجية.

7- عدم وضع برنامج لمكافحة القوارض.

8- فتح الزيارات ودخول أي شخص لأي حظيرة.

9- عدم وضع برامج وقائية ضد الأمراض باستخدام اللقاحات البيطرية.

10- عدم اختيار الغذاء المناسب للحمام.