أكد مسؤولون في مكاتب استقدام لـ«الوطن» أن نجاح وتميز جهود المملكة في التصدي ومواجهة فيروس «كوفيد-19» دفع عمالة أجنبية من جنسيات مختلفة إلى تأجيل سفرهم لبلادهم حتى أخذ اللقاح في السعودية، وذلك بتمديد فترات إقامتهم في المملكة حتى استكمال جرعتي اللقاح داخل المملكة.

تطبيق صحتي

أشار يوسف البطاط، مسؤول في مكتب استقدام عمالة بالأحساء، إلى أن مكاتب متخصصة في الاستقدام والخدمات العامة استقبلت، خلال الأيام الماضية، عاملات منزليات وعمال في مهن مختلفة برفقة كفلائهم يرغبون في مساعدتهم بتمديد إقاماتهم في السعودية، وذلك بناء على رغبة العمالة، وتولت المكاتب مساعدتهم في استكمال الإجراءات، وكذلك التأكد من إتمام تسجيلهم في تطبيق «توكلنا»، ومن ثم التسجيل في تطبيق «صحتي»، لحجز موعد وموقع أخذ اللقاح في أقرب وقت ممكن «إلكترونيا»، مؤكدا أن تسجيل العامل «المقيم» في «صحتي» ميسر جدا، والحجوزات متاحة لهم في كل مواقع اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة أسوة بالمواطن السعودي، والتسجيل لا يستغرق بضع دقائق.

بناء على رغبة الطرفين

أكد «البطاط» أن حضور العاملة والعامل برفقة الكفيل إلى مكاتب الاستقدام والخدمات، لاستكمال الإجراءات، بناء على رغبة الطرفين دون أي ضغوط منهم على الآخر وبرضاهم جميعا، وفق إقرارات خطية بذلك، موضحا أن العاملات أو العمال يفضلون السفر لبلدانهم بعد انتهاء فترة الإقامة، ويرفض الكثير منهم التمديد فترات لاحقة، ومشيرا إلى أن تمديد الإقامة رسميا في الموقع الإلكتروني لـ«أبشر» من خلال شعبة الجوازات «المقيمين»، وهي إجراءات ميسرة، وأن تمديد إقامة العمالة المنزلية والسائقين العائليين يمثل مبعث سعادة لكثير من الأسر السعودية، خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك، واحتياج تلك الأسر لخدمات العمالة بدلا من استقدام عمالة أخري في هذه الأوقات، حيث تتكبد العائلة السعودية خسائر باستقدام العاملة بديلة تصل إلى أكثر من 15 ألف ريال، وقد يصاحب ذلك تأخر في وصول العاملة البديلة، عطفا على أن تدريب عاملة جديدة يتطلب فترة زمنية ليست بالقصيرة، قد تمتد عدة أشهر، وقد تكون غير مناسبة للعائلة، وقد ترفض العاملة العمل مع الأسرة. وبين «البطاط» أن بعض الأسر تفضل استمرار العاملة بدلا من استقدام أخرى بديلة.

لا يقل عن 3 أشهر

أبان مسؤول في مكتب استقدام آخر بالأحساء أن التمديد للحصول على جرعتي اللقاح لا يقل عن 3 أشهر، وهي الفترة المحددة للحصول على جرعتي لقاح AstraZeneca (أسترازينيكا)، مشيرا إلى أن من بين حالات تمديد الإقامة استقبل المكتب، الأسبوع الماضي، عاملا من إحدى دول جنوب شرق آسيا يؤكد رغبته في تمديد إقامته بالسعودية على الرغم من اقتراب موعد زواجه هناك، بيد أنه فضل التمديد في الإقامة بالسعودية، وتأجيل سفره وزواجه حتى يحصل على جرعتي اللقاح.

تقييمات وإشادات عالمية :

• أسهمت في توفير سلة لقاحات للعالم من خلال إسهامها في الأبحاث

والإنتاج والتطوير.

• دعمت المنظمات والجمعيات والهيئات والمراكز الرئيسية والعلمية.

• تحتل المرتبة الـ13 عالميا كأكثر دول العالم أمانا.

• السعودية من أفضل الدول في مواجهة الجائحة.

• مجلة «لانست» العلمية والطبية استثنت المملكة تحديدا من الخطر القادم من فيروس «كورونا»، لأنها استخدمت التقنية بقوة، وأوجدت شبكة واسعة من مراكز «تأكد» وعيادات «تطمن»، وسخرت مبالغ ودعما لا محدود لتوفير أسرة العناية المركزة، ودعمت الرعاية والعناية الحرجة.

• من أكثر 6 دول أمانا من «كوفيد-19» في العالم يمكن السفر إليها.

• احتلت المرتبة السادسة الأكثر أمانا في تقييم المخاطر بالجائحة.

• حظيت بإشادة منظمة الصحة العالمية على جهودها في الجائحة.