حديث الأرقام لا يكذب، فالإحصائيات التي أعلنها البنك السعودي المركزي تخبرنا بحجم الكارثة التي يتسبب فيها أبناؤنا، ففي عام واحد بلغت التحويلات الخارجية 300 مليار ريال، وعلى الرغم من الحملات التوعوية من وزارة الداخلية والتجارة والعمل، فإن هذا الرقم يدل على أن التستر أصبح سرطانا منتشرا، ويجب محاربته واستئصاله من خلال تكاتف أبناء الوطن مع الجهود المبذولة من الدولة، حتى نقضي على آخر متستر خائن لوطنه، لتعود هذه الأموال إلى دائرة الوطن، وتكون رافدا من روافد اقتصاده، وتنعكس إيجابيا على رفاهية المواطن وتحسين معيشته.