خيبت الجمعية العمومية غير العادية للنادي الأهلي، التي عقدت عن بعد، أول من أمس، آمال وتطلعات جماهير النادي، التي كانت تنتظر نتائج مبشرة، إما بدعم النادي ماديا، أو بقرار سحب الثقة من إدارة مؤمنة التي أكدت عدم الممانعة في الرحيل فور توفر رئيس يتكفل بالمسؤولية التضامنية، وخرجت الجمعية بلا نتائج ولا دعم يذكر، سوى مطالبات باستقالة الإدارة دون وجود أي قرار أو اعتراض أو ملاحظات على عمل الإدارة، التي قامت بتزويد جميع الأعضاء بالقوائم المالية للنادي خلال الفترة الماضية. واستفسر العضو الذهبي بندر الدعجاني عن قضايا اللاعبين الأجانب، وأجاب رئيس النادي بخسارة قضية جوزيف دي سوزا، وفيما يخص قضية ديجانيني، فإن موقف النادي قوي جدا وسيربح القضية.

وبين مؤمنة أن المسؤولية التضامنية تبلغ 37 مليون ريال، وأن إدارته تلقت أقل دعم من أعضاء الشرف في تاريخ الأهلي بـ8 ملايين ريال فقط.

وبدأت 4 أسماء بتجهيز ملفاتها للترشح لرئاسة النادي، هم: بندر الدعجاني، والدكتور زياد اليوسف، وياسر محروس، وفهر الطيب، رغم عدم امتلاكه أي عضوية بالنادي، جميع الأسماء ترغب في الترشح ولكن الديون هي العائق.