في ظل انشغال العديد من العائلات في أعمالهم الخاصة خارج المنزل تعد العاملات اليوم المساعد الأول في تربية الأبناء، والاهتمام بالشؤون المنزلية بشكل شبه كامل، مما يسبب ظهور العديد من السلبيات والمشكلات، أبرزها التأثير اللغوي والسلوكي على الطفل، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية، سلبية هذا الأمر على شخصية الطفل وصحته النفسية.
وأوصى الإخصائي النفسي عامر الحربي أن هناك عدة طرق للقضاء على التأثير السلبي للعاملات على نفسية الطفل، أهمها احتواء الأبناء والحرص على أداء مهامهم الأساسية دون الاستعانة بالعاملات، وتوفير جو من الحب والرعاية والحنان والعطف للأطفال وتعويضهم عن فترات غيابهم عن المنزل.
الآثار اللغوية
أفادت مها الطيب باحثة اجتماعية، أن الدراسات والأبحاث التربوية أكدت أن وجود المربية أو العاملة يترك أثرا سلبيا على المفردات اللغوية التي يكتسبها الطفل، حيث تستخدم العاملات كثيرا من المفردات اللغوية الركيكة وغير المتماسكة، مما يجعل الطفل يكتسب مصطلحات ومفاهيم لغوية غير مرغوب فيها، نتيجة لكثرة جلوس الأطفال معهن. وقد تكون هذه المصطلحات غير أخلاقية في كثير من الأحيان.
تأثيرات نفسية
وأضافت الطيب أن هناك تأثيرات نفسية، منها تعلق الطفل في سن الرابعة أو الخامسة بالمربية التي تتولى أموره، فعندما ينتهي عقد عملها، وتختفي من حياة الطفل فجأة، يبدأ شعور الطفل في الإحباط، وقد يدخل في حالة من الحزن والاكتئاب. ومن ناحية أخرى، هناك تأثير من نوع آخر كتعرض الطفل للإيذاء البدني، نتيجة لضرب الخادمة له عند رفضه الانصياع لأوامرها. فيما كشفت إحدى الأمهات العاملات، رشا المطيري، أنها لم تكن تعي حجم التأثيرات النفسية والسلوكية على أطفالها من خلال التعايش مع العاملات لسنوات طويلة حتى اكتشفت، مؤخرا، أن ابنها ذا السبعة أعوام يفضل الأكل الذي تقوم بطبخه العاملة، ويقوم بمناداتها بلفظ أمي بدلا من اسمها.
طرق القضاء على التأثير السلبي للعاملات على الأطفال
احتواء الأبناء والحرص على أداء مهامهم الأساسية دون الاستعانة بالعاملات
حرص الأبوين على توفير جو من الحب والرعاية والحنان والعطف للأطفال وتعويضهم عن فترات غيابهما عن المنزل
حرص الأبوين على الاحتفاظ بأدوارهما داخل الأسرة، في تربية وتنشئة الأطفال، وعدم التخلي عنهم بأي شكل من الأشكال
عدم التهاون في العبارات التي قد تنطق بها الخادمات أمام الطفل
عمل ضوابط وقواعد صارمة لمظهر الخادمات وأسلوب حديثها وطريقة تعاملها مع الطفل
متابعة طريقة تعامل الخادمة مع الطفل ودورها في تربيته للاطمئنان عليه أثناء فترات الغياب عن المنزل
وأوصى الإخصائي النفسي عامر الحربي أن هناك عدة طرق للقضاء على التأثير السلبي للعاملات على نفسية الطفل، أهمها احتواء الأبناء والحرص على أداء مهامهم الأساسية دون الاستعانة بالعاملات، وتوفير جو من الحب والرعاية والحنان والعطف للأطفال وتعويضهم عن فترات غيابهم عن المنزل.
الآثار اللغوية
أفادت مها الطيب باحثة اجتماعية، أن الدراسات والأبحاث التربوية أكدت أن وجود المربية أو العاملة يترك أثرا سلبيا على المفردات اللغوية التي يكتسبها الطفل، حيث تستخدم العاملات كثيرا من المفردات اللغوية الركيكة وغير المتماسكة، مما يجعل الطفل يكتسب مصطلحات ومفاهيم لغوية غير مرغوب فيها، نتيجة لكثرة جلوس الأطفال معهن. وقد تكون هذه المصطلحات غير أخلاقية في كثير من الأحيان.
تأثيرات نفسية
وأضافت الطيب أن هناك تأثيرات نفسية، منها تعلق الطفل في سن الرابعة أو الخامسة بالمربية التي تتولى أموره، فعندما ينتهي عقد عملها، وتختفي من حياة الطفل فجأة، يبدأ شعور الطفل في الإحباط، وقد يدخل في حالة من الحزن والاكتئاب. ومن ناحية أخرى، هناك تأثير من نوع آخر كتعرض الطفل للإيذاء البدني، نتيجة لضرب الخادمة له عند رفضه الانصياع لأوامرها. فيما كشفت إحدى الأمهات العاملات، رشا المطيري، أنها لم تكن تعي حجم التأثيرات النفسية والسلوكية على أطفالها من خلال التعايش مع العاملات لسنوات طويلة حتى اكتشفت، مؤخرا، أن ابنها ذا السبعة أعوام يفضل الأكل الذي تقوم بطبخه العاملة، ويقوم بمناداتها بلفظ أمي بدلا من اسمها.
طرق القضاء على التأثير السلبي للعاملات على الأطفال
احتواء الأبناء والحرص على أداء مهامهم الأساسية دون الاستعانة بالعاملات
حرص الأبوين على توفير جو من الحب والرعاية والحنان والعطف للأطفال وتعويضهم عن فترات غيابهما عن المنزل
حرص الأبوين على الاحتفاظ بأدوارهما داخل الأسرة، في تربية وتنشئة الأطفال، وعدم التخلي عنهم بأي شكل من الأشكال
عدم التهاون في العبارات التي قد تنطق بها الخادمات أمام الطفل
عمل ضوابط وقواعد صارمة لمظهر الخادمات وأسلوب حديثها وطريقة تعاملها مع الطفل
متابعة طريقة تعامل الخادمة مع الطفل ودورها في تربيته للاطمئنان عليه أثناء فترات الغياب عن المنزل
