برغم أن سوق الخضار والفواكه واللحوم وسط العقيق لم يمضِ على افتتاحه عدة أشهر، فإن الإهمال طاله وأصبح وكرًا للكلاب الضالة، فيما أرجع مستثمرون عدم فتح محلاتهم وبدء نشاطهم إلى أن البلدية أجبرتهم على الانتقال إلى السوق رغم سوء الموقع بحكم قربه من سوق الأغنام، وأعربوا عن أملهم في تحسين الموقع ليصبح جاذبًا للزبائن مع ضرورة إغلاق ونقل جميع محلات الخضار والفواكه واللحوم ليكون الموقع الجديد الوحيد الذي تقصده الزبائن.

من جهته أوضح رئيس بلدية العقيق علي المحيا لـ «الوطن»، ان البلدية كانت ترغب في تخصيص هذه المحلات لأسواق النفع العام ولم يكن هناك تجاوب من قبل المستثمرين حيث تم تأجير بعض المحلات وزاولت النشاط لفترة ثم أغلقت من قبل المستأجرين مشيرًا إلى أن البلدية تقوم حاليًا بالعمل على تجهيز سوق الأعلاف والأغنام الجديد على طريق الرياض، ومن ثم نقل حظائر الأغنام وسيارات الأعلاف المجاورة حاليًا لهذه المحلات، ومن ثم سيتم تخصيص الموقع بجميع محلاته لأحد الأنشطة التجارية كنشاط الاتصالات على سبيل المثال.