أشعل ارتفاع أسعار الخضار، أسواق منطقة جازان حاليًا، والتي بدأت الاستعداد لاستقبال شهر رمضان شأنها شأن باقي أسواق المملكة، وقفزت بشكل عال خلال أسبوع، في وقت حافظت المحاصيل الورقية على ثباتها، وسط تأكيدات أصحاب المحلات والبسطات أن مؤشر الارتفاع سيتزامن بشكل كبير الأسبوع المقبل، في موعد استباقي متفق عليه بين البائعين.

رصد ميداني

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية لأسواق الفواكه والخضار ارتفاعًا بنسبة 10 % للخضار، بدءًا من الأسبوع الحالي، إذ تضاربت الأسعار بشكل مختلف بين المحلات.

وتصدرت الطماطم، والكوسة، والفلفل الحار، والخيار، والجزر، والبامية، ارتفاع أسعارها، بعد الهدوء المسيطر عليها الأسبوع الماضي، واستقرار أسعارها.

تذمر المواطنين

أبدى المواطنون تذمرهم من استغلال العمالة احتكار الأسعار ورفعها، قبل دخول شهر رمضان، مشيرين إلى أن المحلات تشهد تناقضًا كبيرًا في ترويج مبيعاتهم بأسعار مختلفة، طرأت عليها الارتفاع بشكل تدريجي، ما ينتج عنه ارتفاعًا مهيبًا بالأسبوعين المقبلين، وسط غياب لمراقبي الأسواق، والبلديات، وفروع وزارة التجارة.

تدخل فوري

طالب المواطن محمد السهلي، بتدخل فوري وعاجل للجهات المختصة بإيقاف رفع الأسعار، وتحديد أسعار مناسبة للفواكه والخضار، مشيرًا إلى أنه خلال 3 أيام في زيارته لسوق الخضار بأبوعريش، تفاجأ بارتفاع الأسعار، وسط تأكيدات العاملين له بأنها موسم رزق لهم لاقتراب الشهر المبارك، مبديا تذمره من استغلال العمالة للسوق، وتحكمهم بالأسعار.

عادة سنوية

أوضح المواطن سمير أحمد، أن رفع الأسعار عادة سنوية تتكرر بأسواق جازان، دون وجود حزم وردع للبائعين، الذين أغلبهم من العمالة الوافدة المحتكرة للأسواق، مؤكدًا أن الأسابيع المقبلة ستشهد ارتفاعًا كبيرًا مالم تتدخل الجهات المختصة لإيقاف استغلال نزيف جيوب المواطنين.

موسم رزق

أكد البائع عبده علوان لـ«الوطن»، أن ارتفاع الأسعار يعد طبيعيا لاقتراب شهر رمضان، والذي يعد موسم رزق للبائعين، مشيرًا إلى أن سعر كرتون الفلفل الحار الأسبوع الماضي كان يبلغ 10 ريالات، والآن يباع بسعر 15 ريالًا، وكرتون الطماطم سابقًا بـ8 ريالات، والآن بـ15 ريالًا، وسعر الكوسة سابقًا بـ15 ريالًا، وحاليًا بـ20 ريالًا، ويباع الجزر سابقًا بـ10 ريالات، والآن بـ15 ريالًا، والباذنجان بـ8 ريالات، والآن بـ15 ريالًا، والبامية سابقًا بـ10 ريالات، وحاليًا بـ20 ريالًا، مبينًا أن المحاصيل الورقية أسعارها مستقرة إلى الآن.

رقابة بلدية

كشف مصدر بلدي لـ«الوطن»، أن هناك جولات مشتركة استباقية مع الجهات الأمنية لتنظيم ومتابعة الأسواق، ومحلات الجملة والتجزئة للخضار، ومتابعة الاشتراطات الصحية، والإجراءات الاحترازية، وذلك لضمان سلامة ما يقدم للمستهلك، مبينًا أن مراقبة الأسعار وتحديدها يكون بالتعاون مع فروع التجارة، وتكون هناك متابعات فورية لها، ورصد المتجاوزين والمخالفين.

حركة الأسعار بالأسواق

%10

ارتفاع

تفاوت خلال 10 أيام

6

أصناف تقفز بالأسعار

المحاصيل الورقية تحافظ على الثبات