دشن أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم، مستشفى الولادة والأطفال الجديد، بحضور وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، الذي يقع ضمن مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية بمدينة تبوك، بتكلفة تجاوزت 471 مليون ريال، وبسعة 270 سريرا، وعلى مساحة 113770 مترا مربعا.

وفور وصول أمير المنطقة، يرافقه وزير الصحة، للمستشفي عُزف السلام الملكي، ثم قص سموه شريط الافتتاح، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بالمستشفى. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، وعقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن المستشفى، بعدها ألقى وزير الصحة كلمة بهذا المناسبة، قال فيها: إنجازات متواصلة تشهدها مسيرة الخير والنماء في هذا البلد المعطاء وفي مختلف مناحي الحياة، ونسعد جميعا في هذا اليوم المبارك بتدشين سموكم الكريم مستشفى الولادة والأطفال في منطقة تبوك، الذي يأتي ليعكس اهتمام قيادتنا الحكيمة - أيدها الله - بصحة المواطن، وجعلها أولوية في كل الخطط والبرامج التنموية.

وأشار «الريبعة» إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن جهود وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتجويدها، ورفع كفاءة الأداء في جميع المرافق الصحية، بما يسهم في توفير رعاية طبية وفق أعلى المستويات للمواطنين والمقيمين.

عقب ذلك، تسلم سمو أمير المنطقة هدية تذكارية بهذه المناسبة، ثم قام سموه ووزير الصحة بجولة في أجنحة ومرافق المستشفى، واطلع الجميع على ما يحتويه من أجهزة وكوادر طبية.

وفي ختام حفل التدشين، قال أمير المنطقة، في تصريح صحفي: اليوم من أيام الخبر والسعادة والفخر، وكل مشروع صحي في أي بقعة من المملكة وفي منطقة تبوك هو إنجاز كبير، ونحمد الله على ما نشاهده من منشآت صحية الآن، التي لو قارناها بعشر سنوات ماضية سنشاهد فارقا كبيرا جدا. وأضاف سموه: إنني سعيد اليوم بهذا المستشفى الخاص بالولادة والأطفال الذي يعد من أفضل وأحدث المستشفيات المتخصصة في العالم.

وهنأ سموه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد ووزير الصحة، والعاملين بالشؤون الصحية بـ«تبوك»، وعموم الشعب السعودي، مصرحا: «هذا شيء نفخر فيه، وأتمنى أن يستفيد منه الجميع»، وسائلا الله العلي القدير أن يجعل هذا المشروع من مشروعات الخير والبركة.