عندما يتعلق الأمر بجعل المنزل بيتا، فإن المكون الرئيس هو إضافة لمسة شخصية.

بغض النظر عن عدد قطع الأثاث الفاخرة التي يحشرها المرء في مساحة ما، أو مدى جمال الغرف المضاءة، ما لم يقولوا شيئا ما عن المالك، فمن المحتمل أن يبدو الدخول للمكان كجولة من وكيل عقارات. هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية أن يلقي المرء نفسه في عملية التصميم الداخلي، وأن يكون جريئا في اختياراته.

فيما يلي 4 طرق سهلة يمكن لأي شخص من خلالها تحويل مكان معيشته لتعكس شخصيته، وتحويل الطوب والملاط إلى مساحة نابضة بالحياة ستكون مثالية للترحيب بالضيوف بعد الحجر.

منح انطباع باستخدام ورق الحائط

قد يبدو الأمر واضحا، لكن الجزء الأكثر شيوعا في المنزل هو الجدران، فلماذا لا نستخدمها لإعطاء فكرة؟. قد يعني هذا تغيير لون الطلاء لاستحضار طيف لشخصية المالك: اللون الأزرق يوحي بإحساس بالهدوء، وهو مثالي للشخص الانطوائي، يعطي اللون البرتقالي دفئا معينا مناسبا لشخصيات منفتحة ورحيمة؛ في حين أن الدرجات النابضة بالحياة كالأصفر والوردي قد تتطابق بشكل أفضل مع الشخص المنفتح. إذا كان طلاء الغرفة بأكملها باللون الأحمر يبدو مفرطا قليلا، فيمكن للمرء أن يختار جدارا متوهجا لإظهار جانبه العاطفي، أو تخصيص الغرفة بشكل أكبر من خلال تصميم جدارية خاصة. يعد وضع المناظر من تصوير المالك على ورق الحائط طريقة سهلة لتزيين المنزل بطريقة مفيدة من خلال نقل الزائرين إلى المشاهد المفضلة للمضيف.

رواية قصة بالفن

بالنسبة للذين يفضلون الألوان المحايدة أو أولئك الذين تمنعهم حالة التأجير من إعادة طلاء الجدران، فمن الممكن أن تكون بنفس الجرأة مع الفن المعروض.

هذا لا يعني أن على المرء أن يتقدم بشكل كبير: يمكن للأعمال البسيطة أن تتحدث عن المالك بنفس القدر مع السماح له بالحفاظ على مساحة مضيئة ومتجددة الهواء. يمكن للمرء استخدام الفن لرواية قصة، وجمع معرض للذكريات. يمكن أن تشير الملصقات إلى الرموز الثقافية المفضلة لديه، في حين أن التقاط اللوحات المحلية في أيام العطلات وتعليقها في جميع أنحاء المنزل يمكن أن يكون وسيلة رائعة لالتقاط ذكريات رائعة واستعادتها. يمكن للمرء حتى التفكير في شراء قطعة مركزية نحتية أو إنشاء مجموعة من الإطارات على أحد الجدران للحصول على تأثير بوهو مذهل.

خلق مساحة متنامية بالنباتات

أفضل طريقة لإضفاء الحيوية على الغرفة هي إعادة الحياة إلى الغرفة بكل معنى الكلمة. الاستثمار في بعض النباتات سيحول الغرفة إلى كائن حي متطور ينمو بجانب صاحب المنزل، ويتغير الشكل واللون مع الفصول. يمكن استخدامها لتمييز المناسبات - أو للتعبير عن حالة مزاجية أو نزوة. تجلب الأزهار دفقة من الألوان الحيوية، بينما تعزز النباتات المورقة مساحة منعشة ومنفتحة. يعتبر الصبار خيارا أقل احتياجا للأرواح القوية، بينما تشق اللبلاب والنباتات المتسلقة الأخرى طريقها، التي ترمز للشخص الجامح والعنيد.

ربط الغرفة بالمفروشات الناعمة

يمكن للوسائد والسجاد والبطانيات أيضا أن تخبرنا الكثير عن أي شخص. يمكن أن يساعد وجود نقش معين في إنشاء رسالة واضحة، ولكن بالتساوي، يمكن أن تكون درجات القطعة ودرجات الباستيل خلفية جيدة لشخصية كبيرة. الوسائد الكبيرة ستجذب الزائر إلى الداخل وتثير البطانيات إحساسا بالدفء والأمان؛ وبالمثل، فإن السجاد المنفوش سيُشعر بالراحة والترحيب. اختر سجادة على الطراز المغربي لشعور مذهل، أو ستائر زهرية لإضفاء لمسة أكثر حنينا.