عانى مانشستر سيتي الإنجليزي من الخسائر المالية خلال الموسم الماضي، إذ بلغت خسائر السيتي 126 مليون جنيه إسترليني «175 مليون دولار» بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، إلا أن النادي متفائل حيال تحقيق أرباح اعتبارا من الموسم الحالي.

تراجع

تراجعت أرباح سيتي في السنة المالية التي انتهت في يونيو 2020 بنسبة %11 لتصل إلى 478.4 مليون جنيه إسترليني، علما أن منافسات الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا استمرت لما بعد الفترة الحسابية.

وستُدرج الإيرادات من المباريات المؤجلة، بما فيها الأرباح من حقوق البث التلفزيوني والمبيعات مع أرقام السنة المالية المقبلة.

حال أفضل

بين المدير التنفيذي لسيتي، الإسباني فيران سوريانو، أن صورة مالية أفضل لسنوات كوفيد سيتم تقديمها في نهاية موسم 2021/‏2020 عندما يتم دمج الموسمين.

ورغم خوضه موسما كاملا خلف أبواب موصدة، قال سيتي إن «النادي يتوقع العودة الفورية إلى تحقيق الأرباح في 2021/‏2020 نتيجة لتداعيات كوفيد الأخف وطأة على الموسم، إضافة إلى الإيرادات المتأخرة من 2020/‏2019».

تم تعويض خسارة 13.3 مليون جنيه إسترليني جراء العائدات من أيام المباريات بزيادة قدرها 20 مليون جنيه من الدخل التجاري بفضل مساهمة كبيرة من صفقة الرعاية الجديدة مع شركة «بوما» للمستلزمات الرياضية. كما ارتفعت تكاليف الأجور في النادي إلى 351 مليون جنيه إسترليني.

طويل الأمد

قال رئيس النادي الإماراتي خلدون المبارك «يظهر نهجنا طويل الأمد أننا لا نعتمد الآن بشكل كامل على تدفقات الدخل التي كانت أكثر عرضة لتداعيات كوفيد-19 المستمرة»، مضيفا «(لدينا) نشاط تجاري ذي قاعدة قوية أساسا، مع مساهمين ملتزمين وأصول مهمة، تم بناؤه بعناية على مدى عقد من الزمن وعلى مدى أكثر من قرن في التاريخ».

-%11 نسبة تراجع أرباح النادي

-الجائحة أثرت على دخل السيتي

-تفاؤل بزيادة الأرباح خلال الموسم الجاري