بدأ التنافس على كرسي رئاسة النادي الأهلي، عقب تداول خبر رفع استقالة إدارة النادي الحالية بقيادة عبدالإله مؤمنة، إلى وزارة الرياضة، رغم أن الاستقالة ما زالت مشروطة بتحمل الالتزامات المالية والتوقيع على المسؤولية التضامنية، وبرز اسما شخصيتين قد تكونان الأقرب لرئاسة الأهلي خلال الفترة المقبلة، وهما رئيس النادي الأسبق ماجد النفيعي، والدكتور زياد اليوسف، وفور إبداء الثنائي نية الترشح للرئاسة انقسم الأهلاويون إلى فريقين مع وضد، وهو الأمر الذي تخشى الجماهير أن يكون له تأثيره الكبير على مستقبل النادي.

موافقة

بدأ زياد اليوسف العمل على تولي كرسي رئاسة النادي الأهلي بدعم من شخصيات أهلاوية، وبدأ بالاجتماع مع رئيس النادي عبدالإله مؤمنة، مبينا عدم ممانعته في تحمل المسؤولية التضامنية، شريطة أن يتم ذلك من خلال وزارة الرياضة بعمل جمعية عمومية يتم التصويت بها والأكثر أصواتا سيكون هو الرئيس المقبل للنادي.

تراجع

رفض في وقت سابق ماجد النفيعي العودة لرئاسة النادي الأهلي بسبب الديون، وأنه في حال ترشحه للرئاسة يريد سداد الديون لكي يتم العمل على النادي بطريقة احترافية، ولكنه أبدى مؤخرا رغبته بتولي رئاسة النادي، وأنه سيكون منافسا قويا على الكرسي الساخن، ويملك دعم شخصيات أهلاوية منها بندر الدعجاني الذي ظهر مؤخرا بانضمامته للعضوية الذهبية، وسط مطالبات جماهيرية بأن يكون رئيس النادي المقبل.

التزامات مالية

أوضح رئيس النادي الأهلي عبدالإله مؤمنة أنه لا يمانع الرحيل في حال توفر رئيس يستطيع تحمل الالتزامات المالية البالغة 37 مليون ريال، التي تعد عائقا كبيرا أمام الكثير من المرشحين الذين يرغبون برئاسة النادي.

-تحركات أهلاوية لتنصيب رئيس جديد

-شخصيات أهلاوية تدعم زياد اليوسف

-أعضاء آخرون يساندون النفيعي

-المسؤولية التضامنية عائق أمام رحيل الإدارة