أطلقت هيئة الإعلام المرئي والمسموع الكثير من التحذيرات في وقت سابق من مغبة استغلال الأطفال لأغراض الشهرة أو الكسب المالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبرغم أنها مخالفة صريحة لنظام حماية الطفل وتعد من الجرائم التي يعاقب عليها النظام، فقد تفشت هذه الظاهرة إلى حد كبير في المجتمع دون تدخل كاف من قبل الجهات المسؤولة في القضاء عليها والحفاظ على «جيل المستقبل». ما نراه اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي يعد صورة من صور الاستغلال السيئ للطفولة فنرى الأهالي ينشرون لأطفالهم ويساعدونهم على الخروج بأي طريقة كانت دون التفكير بالنتائج التي ربما تكون عكسية على نفسيات أطفالهم وما قد يتعرضون له من تنمر وتلوث فكري وأخلاقي وسلوكي.

إضافة لما هو أهم من ذلك مستقبلهم ودراستهم، فبعض الوالدين مع الأسف ليسوا بكامل الأهلية للاعتناء بأطفالهم وتربيتهم بشكل الصحيح.

لذلك فإن تدخل الجهات الرسمية أمر مهم لحماية أطفالهم منهم ووضع حد لهذه المتاجرة غير الإنسانية والتي يدفع ثمنها أطفال أبرياء بعمر الزهور لاحول لهم ولا قوة في سبيل البحث عن الشهرة وزيادة عدد المتابعين!!