قدرت منصة «لوسيديا» الإنفاق الإعلاني العالمي في عام 2020 بـ605 مليارات دولار تقريبا، يهدر منها 37 مليار دولار «138.7 مليار ريال» على الإعلانات التي تفشل في جذب الجمهور المستهدف. ولفتت المنصة إلى أنه على الرغم من الميزانيات الضخمة التي تُنفق على الحملات التسويقية فإن قليلا من الشركات تولي اهتماما بتحليل جمهورها المستهدف، حيث يهدر 37 مليار دولار في الإنفاق الإعلاني كل عام من الإعلانات التي تفشل في جذب الجمهور المستهدف.

الجمهور المستهدف

أضافت المنصة أن العثور على الجمهور المستهدف يعني اكتشاف نوع الأشخاص الذين من المرجح أن يكونوا مهتمين بخدمتك أو منتجك أو ما تقدمه علامتك التجارية، هؤلاء هم الأكثر احتمالية للبحث عن عروضك والتفاعل معها وإتمام عملية الشراء في النهاية. وتابعت: «تستخدم الشركات البيانات التي تجمعها عن جمهورها المستهدف لإنشاء شخصيات المشتري، وتصميم الحملات التسويقية وإعلانات أكثر نجاحًا لذلك تسعى إلى فهم هذا الجمهور من خلال تحليل الجمهور».

تحليل الجمهور

يشير تحليل الجمهور إلى البحث عن الاهتمامات والتفضيلات والبيانات وجمع المعلومات حول مجموعة معينة من المستهلكين الذين يرغبون على الأرجح في منتجك أو خدمتك، قد يكون هذا جمهورا عريضا مثل «جميع مستخدمي سناب شات، أو مجموعة أضيق كثيرا مثل، طالبات الجامعة في مدينة الرياض»، تعتمد الأفكار التي تكتسبها من تحليل الجمهور على عمق بحثك. ويساعد تحليل الجمهور على معرفة المحتوى والرسائل التي يهتم بها الأشخاص، بمجرد أن تكون لديك فكرة عما ستقوله، فإن معرفة جمهورك يخبرك أيضا بالنبرة والصوت المناسبين لرسالتك.