وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف زيارته الأخيرة لمصر وعدد من الدول العربية،بأنها «خطوة مطلوبة دبلوماسيا، وهي جزء لا يتجزأ من حوارنا المنتظم والموثوق بشأن السياسة الخارجية». وأضاف، قائلا: «خلال اجتماعاتنا ومحادثاتنا، ناقشنا آفاق تطوير العلاقات الثنائية مع مصر بشكل أكبر. بالطبع، درسنا بالتفصيل الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع التركيز على الحاجة للتغلب على الأزمات والصراعات بالوسائل السياسية فقط، وذلك من خلال حوار واسع النطاق مع التقيد الصارم بقواعد القانون الدولي وجميع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة». وبشأن العلاقات المصرية الروسية، قال لافروف: «تتطور العلاقات الروسية المصرية بصورة تدريجية في مجالات كثيرة، حيث يجرى الحوار السياسي المكثف... حول القضايا الأوروبية والتعاون في الأمم المتحدة وفي مجال حقوق الإنسان».