اتّهمت موسكو الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي بتحويل أوكرانيا إلى «برميل بارود»، بعدما دق الغرب ناقوس الخطر حيال حشد جنود روس على الحدود الأوكرانية، حيث تزيد إمداداتها من الأسلحة إلى أوكرانيا.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا في المواجهات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من موسكو في شرق أوكرانيا، ما شكل ضربة لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه العام الماضي.

وبعد ارتفاع منسوب العنف، حشدت روسيا قواتها عند الحدود، ما أثار المخاوف من احتمال حدوث تصعيد كبير في النزاع المستمر منذ سنوات في شرق أوكرانيا، المنطقة التي تقطنها أغلبية ناطقة بالروسية.