على الرغم من نقل السوق القديم لموقعه خارج النطاق العمراني شرق محافظة «أبوعريش»، فإن مداخل ومخارج المنطقة المركزية بالسوق القديم تمثل نقاط ازدحام كبيرة، وتهدر ساعات طويلة في قضاء احتياجات التسوق، في وقت تحولت فيه إلى تشوه بصري تحتاج معه إلى معالجة عاجلة، وسط انتظار في طوابير طويلة، وتحميل 3 جهات مسؤولية غياب التخطيط بالمواقع.

ازدحام متكرر

يشهد الطريق المؤدي إلى مدخل السوق القديم ازدحامات متكررة وتكدس المركبات، إلى جانب مرور المشاة من الرجال والنساء، حيث يعد موقعا لبيع الفل والنباتات العطرية، وسط معاناة متكررة لمرتادي الطريق، تبلغ ذروتها في المواسم والمناسبات، خاصة في شهر رمضان.


وقد تسببت 6 عوامل، ممثلة في: غياب التنظيم، وضيق الطرق، وتكدس المركبات، وعدم وجود مواقف، وتجمهر العمالة، ومشاريع خدمات المياه بالطرق والأحياء، في زيادة الفوضى، واختناق الحركة المرورية، وغياب تام للتنظيم. وتشهد 5 مواقع في المحافظة ازدياد الحركة التجارية، ومرور المركبات منها، مما شكل هاجسا يؤرق المواطنين. وتأتي أبرز المواقع في الأحياء الجنوبية والشمالية والشرقية، وموقع حراج العمال، وطريق دبي، التي بحاجة ماسة إلى انسيابية الحركة وتنظيمات كبيرة.

رفع التوصيات

أكد مصدر بلدي لـ«الوطن» أنه تم رفع توصية لمعالجة الطرق، والحد من الازدحامات بالتعاون مع البلدية والمرور، مشيرا إلى أنه في أوقات الذروة الموسمية برمضان والأعياد يتم إغلاق بعض المداخل والمخارج مؤقتا، وموضحا أنه سيتم اعتماد خطط تطويرية مستقبلا، لتلافي السلبيات ومعالجتها مثل تحديد مسارات دخول وخروج، لتفادي الازدحامات، وتسهيل الحركة المرورية. وطالب المصدر المواطنين بالتعاون مع الجهات المختصة، ورفع مستوى الوعي، وأن يكونوا شركاء رئيسيين في التنمية.

فوضى الأسواق

6 عوامل تنشر فوضى الازدحامات

5 مواقع تنتظر معالجات الجهات

معاناة كبيرة لمرتادي المنطقة المركزية

توصيات تعتمد مسارات الدخول والخروج

غياب الوعي يكدس المركبات