ذكرت تقارير صحفية أن بعض كبار مصدري القمح في روسيا، توقفوا عن شراء كميات جديدة من الإنتاج المحلي، على أساس استئناف الشراء، بعد خفض الرسوم المفروضة على تصدير القمح الروسي، اعتبارا من 2 يونيو المقبل. وأشارت صحيفة كوميرسانت الروسية، إلى أن شركات لويس دريفوس وكيه.زد.بي، وبونج أند سيرينتس جلوبال مارشانتس، تركت سوق القمح الروسية تقريبا، في حين يمكن أن تكون شركتا كارجيل وجيمكورب، قد علقتا مشتريات القمح الروسي. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن روسيا تفرض حاليا رسم صادر على القمح بمقدار 50 يورو للطن. ومن المقرر خفض الرسوم إلى 21 يورو للطن اعتبارا من2 يونيو المقبل. كان رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، قد وقع في يناير الماضي مرسوما لزيادة رسوم صادرات القمح، اعتبارا من بداية شهر مارس. ووفقا للمرسوم فقد تمت زيادة رسوم صادرات القمح، ضمن الحصة المسموح بتصديرها إلى 50 يورو للطن، كذلك تم فرض رسوم على صادرات الذرة «25 يورو للطن» والشعير «10 يورو للطن».