وقعت كل من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة «ترشيد» مع عدد من البلديات التابعة لأمانة منطقة الرياض، اتفاقيات إطارية، تقوم «ترشيد» بموجبها باستبدال مصابيح الإنارة التقليدية بأخرى مرشدة وتعمل بأنظمة ذكية «LED»، بحضور أمين المنطقة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، وذلك في مقر وكالة الأمانة لشؤون البلديات.

وقد شملت هذه الاتفاقيات بلديات كل من «حريملاء، الدلم، عفيف، الحريق، الأرطاوية، ثادق، رماح، الرويضة» وتهدف هذه الاتفاقيات إلى رفع الكفاءة التشغيلية للطاقة، وخفض استهلاكها، وإزالة المصابيح غير الضرورية مع الإبقاء على المستوى اللازم للسلامة المرورية، ووضع معايير موحدة لتصنيف إنارة الشوارع، للوصول إلى المستوى العالمي وفق المعايير السعودية، الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «ترشيد» وليد بن عبد الله الغريري أن أمانة منطقة الرياض كانت من أولى الجهات التي عملت الشركة على إعادة تأهيل إنارة الشوارع التابعة لها، مشيدا بالتعاون الذي تجده الشركة من منسوبي الأمانة، ووكالة الأمانة لشؤون بلديات المنطقة.

وبين أن الشركة أبرمت عدد 12 اتفاقية سابقة مع أمانة المنطقة، شملت بلديات «الخرج، وادي الدواسر، حوطة بني تميم، الأفلاج، الهدار، الحلوة، الهياثم، البديع، الأحمر، الحيانية والبرك، شقراء، القصب»، كما ستقوم الشركة قريباً بتوقيع 27 اتفاقية لتشمل بذلك البلديات المتبقية والتابعة لأمانة المنطقة وعددها 47 بلدية. يذكرأن ترشيد تستهدف من خلال هذه الاتفاقيات الثماني استبدال 74 ألف مصباح تقليدي «صوديوم»، ومن المتوقع أن تحقق من خلال تنفيذ هذه المشروعات وفراً بأكثر من 70% من الاستهلاك الحالي، وهو ما يُعادل تفادي أكثر من 48 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة حوالي 810 آلاف شجرة.