غادر عدد من المشاهير منصات التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنها أداة بالغة الأهمية في تأمين تواصلهم مع معجبيهم، حتى بلغ الأمر حدود القول إننا «نعيش في عالم إذا لم تكن قد سمعته على وسائل التواصل الاجتماعي، فلم يحدث حقا».

تباينت مبررات مغادرة هؤلاء المشاهير تلك المنصات، حيث بعضهم سئم التصيد، وبعضهم ابتعد طالبا الهدوء والسكينة، وآخرون رأوا أن مستوى مرتفعا من النقد اللاذع السائد في تلك المنصات بات يرهقهم.

إيما ستون

(ممثلة)

توقفت «ستون» عن استخدام «Twitter» في 2012

توقفت عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بعد اختراق حسابها على «Twitter» في 2012.

وفي مقابلة مع مجلة «Elle» في 2018، قالت «ستون»: «يبدو أن كثيرا من الناس يجب أن يتعلموا الدروس علنا الآن بسبب الطريقة التي يسير بها العالم. أعتقد ذلك لن يكون شيئا إيجابيا بالنسبة ليّ».

لورد

(مغنية وكاتبة أغان)

نشرت آخر مرة في 6 أبريل 2018

في الوقت الذي يعد فيه وجود نجوم الموسيقى على وسائل التواصل الاجتماعي شيئا مهما، كانت المغنية وكاتبة الأغاني «لورد» متقطعة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ 2018. في الواقع، وجودها كعدمه.

في مقابلة، أوضحت «لورد»: «جزء مما جعلني أشعر بالسلام على وسائل التواصل الاجتماعي، بصرف النظر عن الشعور بأنني أفقد إرادتي الحرة، كان مقدار الضغط الهائل الذي كنت أشعر به تجاه كوكبنا، وحول العنصرية المنهجية».

الأمير هاري وميجان ماركل

(دوق ودوقة ساسكس)

خرجا من مواقع التواصل الاجتماعي في 10 يناير 2021.

في مارس 2020، كتب الزوجان آخر مشاركة لهما على حساب «Instagram» الخاص بهما «Sussex royal».

في يناير الماضي، تم تأكيد أن كليهما لن يعود إلى وسائل التواصل الاجتماعي في أي وقت قريب، بعد أن أصابتهما خيبة أمل بسبب «الكراهية» التي واجهاها على الإنترنت. تحدثت «ماركل» عن الخسائر «التي لا يمكن النجاة منها تقريبا» للإساءة عبر الإنترنت. في «بودكاست» 2019 بعنوان «Teenager Therapy»، قالت: «قيل ليّ إنني كنت في 2019 أكثر شخص يتم تصيده في العالم بأسره، ذكرا كان أم أنثى».

أليك بالدوين

(ممثل)

تم إلغاء تنشيط «Twitter» في 3 مارس 2021

ألغي «بالدوين» تنشيط حسابه على «Twitter» بعد أن جاءت نكتة له بنتائج عكسية، تعليقا على اللهجة الأمريكية للممثلة جيليان أندرسون، في أثناء تسلمها جائزة «جولدن جلوب» لتجسيدها مارجريت تاتشر، حيث غرد «تبديل اللهجات؟ هذا يبدو... رائعا». في مقطع فيديو على «Instagram»، أوضح «بالدوين»: «بالطبع لا يمكنك أن تفعل أي سخرية على Twitter. لا يمكنك أن تفعل السخرية في الولايات المتحدة بعد الآن، لأن الولايات المتحدة مكان متوتر ومضغوط ومثل هذا المكان غير سار».

خوشبو سوندار

(ممثلة سياسية)

تركت «Twitter» بعض الوقت في 12 نوفمبر 2019

تركت «تويتر» في 2019 بسبب السلبية المتزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي. كانت زعيمة حزب «بهاراتيا جاناتا»، التي كانت آنذاك المتحدثة الرسمية باسم الكونجرس، هدفا متكررا للانتهاكات الجنسية و«الإسلاموفوبيا» على المنصة. في مقابلة مع The News Minute، قالت «سوندار»: «لقد أصبحت ما لست عليه. كان عليّ «الاستقالة» من أجل سلامتي العقلية والحفاظ عليها كما هي»، لكنها لم تفعل، حيث عادت إلى المنصة، وأصبحت أكثر صخبا بعد تحولها إلى «بهاراتيا جاناتا» في أكتوبر 2020.

إد شيران

(مغنٍ وكاتب أغانٍ)

يأخذ فترات راحة منتظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، وخارج «تويتر» منذ 2017

في 24 ديسمبر 2019، أخذ المغني استراحة ثانية من وسائل التواصل الاجتماعي. على «Instagram» ترك ملاحظة مفادها بأنه سيسافر ويكتب وسيعود بمزيد من الموسيقى «أجد نفسي أرى العالم من خلال الشاشة وليس عيني، لذلك أغتنم هذه الفرصة، لأنني لا أضطر إلى الوجود في أي مكان أو القيام بأي شيء. للسفر حول العالم ورؤية كل ما فاتني».

في 2015 أيضا، أقسم «شيران» على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه عاد إلى «Instagram» بعد عام. في ذلك الوقت قال لصحيفة The Sun: «تعليق واحد يفسد يومك. هذا هو السبب في أنني خرجت منه».

سوناكشي سينها

(ممثلة)

غادرت Twitter في 20 يونيو 2020

ألغت تنشيط حسابها على «Twitter» بعد موجة من السلبية تجاه الأطفال النجوم عقب وفاة سوشانت سينغ راجبوت قبل بضعة أيام في 14 يونيو. وأعادت إشعال الجدل حول محاباة الأقارب في منشور على «Instagram»، حيث كتبت «دعونا نواجه الأمر، أنا أقطع المصدر المباشر للإهانة والإساءة في حياتي. لقد سلبت قوتك لتكون قادرا على قول ما تريده ليّ ولعائلتي وأصدقائي. لقد سلبت حق وصولكم ليّ الذي أعطيته لكم بثقة كبيرة. لذا هناك فائز واحد فقط هنا. أنا».