ومن جانبه، قال وزير الخارجية التركي: «في خطابي، لم أدل بأي بيان فيه اتهام لليونان، لكننا أردنا أن يكون هذا الاجتماع الأول في جو أكثر إيجابية، ومع ذلك، نيكوس ديندياس، للأسف في خطابه اتهامات غير مقبولة على الإطلاق ضد بلدي».
وأشار أوغلو إلى أن ديندياس «قال إن تركيا انتهكت حقوق السيادة اليونانية»، وهو ما دفعه للقول: «لا يمكننا قبول ذلك وهذا غير ممكن، الجمهورية التركية قادرة على حماية حقوقها، خصوصًا في شرق المتوسط، وحماية حقوق الشعب القبرصي، والخطوات التي نتخذها تهدف لحماية حقوقنا».
وتحدث وزير خارجية تركيا عن وجود «خلافات في الرأي حول هذه القضايا.. وبعد ذلك عندما نتفق على إجراء مباحثات بيننا، وتأتي إلى هنا لتهاجم تركيا عندها أن مضطر إلى الرد».
وأضاف أوغلو: «نحن نقبل الروم الأرثوذوكس في تركيا كما هم أرثوذوكس، لكن أنتم إذا قال الأتراك نحن أتراك تقولون لهم.. لا فقط أنتم مسلمون»، لكن هذا يتنافى مع الإنسانية والقانون الدولي، قد تكون مقاربتكم الإنسانية مختلفة، وتحاولون إعطاءنا دروسًا في الحقوق والديمقراطية».