أعذار معيبة
دافع مسؤول في البيت الأبيض عن إعلان بايدن. وقال لصحيفة «واشنطن بوست» إنه كان مبررا، لأنه لا يوجد حل عسكري في أفغانستان، والجيش الأمريكي بحاجة إلى القوات، لمواجهة الصين وروسيا. لكن الواقع يثبت أن هذه الأعذار معيبة، نظرا لأن الجيش الأمريكي يمتلك احتياطيا كافيا من القوات، لردع روسيا في أوروبا (خاصة إذا بدأ الأوروبيون في رفع ثقلهم).
علاوة على ذلك، فإن تركيز الجيش الأمريكي على دعم أي صراع مع الصين يتركز على القطارات اللوجستية والمدفعية بعيدة المدى بدلا من حشد القوات.
مصالح أمنية
في المقابل، تشارك القوات الأمريكية في أفغانستان بأغلبية ساحقة في أنشطة الطيران والاستخبارات والتدريب والعمليات الخاصة، وتزود الجيش الأفغاني بالقدرات الحيوية مما يسمح لتلك القوات باستهداف تشكيلات «طالبان».