أكدت مجموعة مينهارت، وهي شركة عملاقة في سنغافورة مصنفة من بين أكبر الشركات الهندسية المستقلة على مستوى العالم من حيث الإيرادات السنوية التي تبلغ قيمتها حوالي 25 مليار دولار من المشاريع في جميع أنحاء العالم، أكدت التزامها بالعمل عن كثب مع المملكة العربية السعودية في إطار رؤية المملكة 2030.

قال الدكتور شاه زاد نسيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة مينهارت الدولية مؤخرًا: «باستطاعة مجموعة مينهاردت وهي على أتم الاستعداد للمساهمة في رؤية المملكة 2030، استخدام خبراتها ومواردها العالمية». في مقابلة، قال الدكتور نسيم إن «رؤية 2030 قد تغير قواعد الخطة في المملكة».

وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة مينهارت الدولية إلى «إنها مبادرة جريئة ومتطلعة»، مضيفًا أن الوكالات الحكومية الداعمة للأعمال التجارية في المملكة، والتي تتسم بالتوافق مع المستثمرين وغير المقيدة، جعلت من السهل علينا إنشاء شركتنا وتشغيلها محليًا.

وأشار إلى أن مينهارت تمتلك وتدير ثمانية مكاتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك وجود دائم كبير في المملكة العربية السعودية.

يدير نشاطنا في السعودية فريق من الطراز الأول بقيادة جلال شاه، مدير شركة مينهارت العربية، ومحمد عباس البو، المدير التنفيذي، وباستيان جورج، مدير المكتب. تقوم مينهارت العربية حاليًا بتنفيذ العديد من المشاريع في المملكة، بما في ذلك إنشاء وتشغيل مكتب إدارة المشروع والدعم الفني للإسكان الميسور لبرنامج الإسكان الوطني، ومشاريع مبادرة برنامج التحول الوطني (برنامج تطوير المدارس) لشركة تطوير للمباني.

وقال الدكتور نسيم إن مينهارت العربية تشارك أيضا في مشروع مدينة القدية لشركة القدية للاستثمار ومشروع بيت الفن جميل لعبد اللطيف جميل.

وأضاف أن الشركة شاركت أيضًا في تقديم الاستشارات في البناء والاستشارات في مشروع تطوير جبل عمر في مدينة مكة المكرمة.

وقال رئيس مينهارت: «كوننا واحدة من أكبر الشركات الهندسية العالمية في سنغافورة التي بدأت عملياتها في المملكة والعديد من البلدان الأخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا هو دليل على التزامنا تجاه الدولة والمنطقة».

وقال الدكتور نسيم: «إن التزامنا تجاه المملكة العربية السعودية والمنطقة لا رجوع فيه»، مضيفًا أن مينهارت قد أظهر السهولة والمرونة في التكيف مع البيئة الجديدة وأظهرت تميزًا مهنيًا من خلال أداء قوي وموثوق.

على الصعيد الإقليمي، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، قال الدكتور نسيم: «لدى مينهارت العديد من المشاريع البارزة في جميع أنحاء دول الخليج».

وتشمل بعض المشاريع مركز إيريس للبيانات في أبوظبي، وكفاف المرحلة الخامسة في دبي، ومراجعة الأقران لسيتي سنتر الجزيرة في أبوظبي، وفندق موفنبيك في رأس الخيمة، وزعبيل هاوس من جميرا في دبي، ومنتجع وسبا ماريوت في رأس الخيمة ومتحف زايد الوطني في أبوظبي ومركز بيانات اتصالات في دبي.

وعند سؤاله عن كيفية تعامل الشركات مع أعباء العمل أثناء جائحة كورونا، أشار الدكتور نسيم إلى آرائه التي قدمها في مؤتمر ICC الأخير حول إدارة سلسلة التوريد وكيف يمكن للشركات أن تتنقل في عصر ما بعد الوباء، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا لتبسيط نماذج الأعمال.

وقال: «إن الاعتماد السريع لمثل هذه النماذج المدعومة بالتكنولوجيا سيكون ضروريًا للتغلب على صدمات سلسلة التوريد الحالية والمستقبلية». وعند سؤاله عن خطة التوسع العالمي للشركة، قال عمر شاهزاد، رئيس مينهارت الدولية إن البلدان / الأسواق الجديدة التي غامرت فيها فينهارت هي نيوزيلندا وكازاخستان وسريلانكا وبنغلاديش.

وقال عمر: «نتطلع أيضًا إلى إقامة أو توسيع وجودنا في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا»، مضيفًا أن مجموعة فينهارت، ومقرها في سنغافورة، لديها 51 مكتبًا عالميًا و5000 موظف فني.

وأشار إلى أن مجموعة فينهارت هي شركة هندسية عالمية رائدة في التخطيط الرئيسي والتصميم وإدارة المشاريع. «إن تصنيفنا الدولي العالي ضمن أفضل 225 شركة تصميم دولية يعد اعترافا بالحلول الهندسية المبتكرة للغاية التي تقدمها مجموعة فينهارت على المستوى العالمي، لا سيما في مجال التخطيط الرئيسي وتصميم المباني الشاهقة ومشاريع البنية التحتية العامة الكبرى وإدارة البرامج وتصميم المدن الذكية».

بالنسبة إلى مجموعة فينهارت، كشركة عالمية – يعتبر العالم هو سوقنا، ويمكن دائمًا إنشاء فرص العمل من خلال الابتكار وريادة الأعمال والالتزام تجاه البلد. وأكد عمر أن جائحة كورونا يمكن «تحويلها إلى فرصة» لإعادة تشكيل مدننا ووسائل النقل والبنية التحتية للتعامل مع مثل هذه الكوارث ونماذج الأعمال الجديدة الناشئة.