تبخر حلم مشروع التشجير بمركز السهي في الحد الجنوبي بمنطقة جازان، بعد انتهاء المدة المحددة له بتكلفة 6 ملايين ريال، في وقت تحول المشروع إلى أعجاز نخل خاوية، تذروه الرياح، وسط التزام بيئة جازان الصمت، وتجاهلها الرد على تساؤلات «الوطن»، منذ أكثر من أسبوعين.

دون تشجير

في منطقة التشجير بالسهي، وقفت 5 إدارات ممثلة بإدارتين مختلفتين لبيئة جازان، وإدارة مركز السهي، ومحافظة صامطة، وخدمات المياه، على المشروع إلا أنه لم يجد صدى أو إنجاز منذ 3 سنوات انتهت دون تحقيق أهدافه بالتشجير.


أسباب الفشل

أكد مواطنون بمركز السهي بصامطة، أن أسباب فشل المشروع ومعوقاته، تعود إلى غياب الاهتمام بالموقع، وانتشار السبخات، والتنوع المناخي الذي يحتاج إلى التعامل معه، والجفاف، مشيرين إلى أن التشجير مهمل، وتحول إلى ضحية قتل صامت.