كشفت وزارة الصحة من خلال دليل وثيقة الحقوق، عن مسئوليات المرضى وذويهم المرافقين لهم، والتي تتمثل في الاطلاع على مسؤولياتهم والالتزام بالإجراءات، والسياسات المتبعة في المنشأة الصحية، والتي تم تصميمها وفق الأنظمة والقوانين والإجراءات الطبية والشرعية، لتحقيق مصلحة المرضى الآخرين والمرافقين والمجتمع، وتوعية زوارهم على مسؤولياتهم والحرص على تطبيقها. وجاء أبرزها في الالتزام بالقواعد العامة، واحترام معتقدات وخصوصيات الآخرين الدينية والفكرية والمذهبية، ومعاملة جميع الموظفين والمرضى الآخرين والزوار بلباقة، والمحافظة على ممتلكات المنشأة الصحية.

التقيد بالمواعيد

وأتى في الدليل أنه يجب التقيد بالمواعيد، والاتصال على القسم المختص بذلك في حال عدم القدرة على الحضور، والالتزام بتنفيذ قرار النقل إلى مكان آخر، أو الخروج حسب ما يقرره الطبيب المعالج، واتباع خطة العلاج المقررة، وفي حالة الرفض أو عدم اتباع التعليمات يتحمل المريض أو الوصي القانوني مسؤولية ذلك، وما يترتب عليه من آثار ومضاعفات.

بالإضافة إلى الاستخدام الآمن والصحيح للمرافق، والتجهيزات الموجودة بالمنشأة الصحية، وعدم التدخين في جميع مرافق المنشأة، وحظر حيازة الأسلحة في المستشفى باستثناء الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون.

سياسة الزوار

وذكر أيضا عن الزوار وجوب الالتزام بالعدد المحدد من مثلاً «يسمح للمرضى لتلقي اثنين مـن الزوار في وقت واحد» حسب سياسة المنشأة. وينبغـــي أن يرافق أي زائـر تحت سـن 12 عامًا من قبل شخص بالغ. ولا يسمح بالتصوير في أقسام الرعايـة الصحية للمرضى، بما في ذلك التقاط الصور بواسطة الهواتف المحمولة. ويحق للمنشأة الصحية تقييد حق الزيارة «حتى في أوقات الزيارة المسـموحة» في حالات الأمراض السارية المعدية في المجتمع «مثل الأنفلونزا والحصبة والنكاف وجدري الماء، وما إلى ذلك». وعند خضوع المريض لتدخلات علاجية أو رعاية صحية. وعند تداخل الزيارة مع رعاية المرضى الآخرين. وعند أوامر المحاكم القائمة بتقييد الاتصال من المستشفى. والتصرفات التخريبية، أو تهديد بالعنف من أي نوع. أو عند حاجة المريض للراحة أو الخصوصية. أو مخالفة شروط السن الدنيا للزوار الأطفال. والمرضى المشار لهم بملاحظات معينة «مثل حالات الانتحار أو المصحات النفسية وغيرهم». ويطلب من الزوار ارتداء اللباس المناسب حسب سياســـة المنشأة، ويحـــق للمنشـــأة تحويل الزائر صاحب السلوك غير اللائق، أو من لا يستجيب للتعليمات إلى مسؤول التمريض أو الأمن أو الشرطة.

إتباع اللوائح والإرشادات، وتشمل:

- إحضار ما يثبت هوية المريض.

- إعطاء معلومات كاملة ودقيقة عن بيانات المريض الشخصية والصحية والمرضية.

- إبلاغ الطبيب عن أي أمراض وراثية مؤكدة أو محتملة وعن الأمراض المعدية لدى المخالطين.

- إشعار مقدمي الخدمة الصحية بالعمليات الجراحية السابقة للمريض ومراجعاته للمنشآت الصحية الأخرى.

- الإبلاغ عن أي تغيير في حالة المريض الصحية، وإخبار الطبيب المعالج عن عدم فهم خطة العلاج والتدخلات المقررة.

- توفيـر معلومات كاملة ودقيقة حول تغطية التأميـن الصحي للمريض وتحمل مسـؤولية ذلك

- إخبار المريضات عـن حالة الحمل لحمايتهن من الأشعة والتخدير أو أي إجراءات قـد تؤثر عليهن أو على أجنتهن.

- إعلام المرضى عن الشبكات المعدنية القلبية أو تقويم الأسنان أثناء التصوير التي قد تؤثر على صحتهم أو ما يشابه ذلك.

- دفع المريض أو ذويه الفواتير المترتبة على العلاج في المنشآت الخاصة.