واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية تنفيذ توصيات وتعليمات (ملالي طهران وقم) باليمن، حيث تقوم بانتهاكات عابثة بروحانية الشهر الفضيل من خلال تدنيسها للمساجد بنشر طائفيتها الإرهابية وبفرض تعليمات المذهب الإثني عشري الشيعي الذي تلتزم به جميع المساجد بالقوة الجبرية.

وتنص تلك التوجيهات على الالتزام بأوقات الأذان بحسب التقويم الصادر عن الميليشيات المخالف للسنة والشرع وحصر إلقاء المواعظ على معمميهم وإجبار المصلين الدعاء لمقاتليهم، وترديد الصرخة وحث الناس على مقاتلة الشرعية والسعودية وإجبار الخطباء على الخطب الجاهزة منهم.

اغتيال الأئمة

نفذت الميليشيات منذ دخول رمضان حملة واسعة لاعتقال وملاحقة الأئمة والخطباء الذين رفضوا الالتزام بتعليماتهم ومن ثم تعذيبهم وقتلهم واخضاع من رضي منهم لدورات طائفية، حيث أكدت مصادر «للوطن» أنه تم تغيير 90% من الخطباء واستبدالهم بخطباء حوثيين موالين لهم وخضوع 10% من الأئمة للتوجيهات الحوثية.

وفي مسألة تعجيل الفطور وتأخير السحور، تقوم الميليشيات بمنع مؤذني المساجد في مناطق سيطرتها من أذان المغرب قبل ظهور النجم السابع في السماء والذي لا يظهر إلا وقد حل الظلام بعد مرور أكثر من ساعة من وقت الأذان الصحيح.

تفجير المساجد

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات نفذت منذ مطلع رمضان حملة لتفجير ونهب المساجد السنية الخاضعة لسيطرتها والعبث بها وسرقة محتوياتها، وقد تجاوز عدد المساجد المتضررة 11 مسجدًا وجامعًا حيث تعمد الميليشيات لاقتحامها ليلًا وسرقة محتوياتها ومن ثم إحراقها أو تفجيرها.

معلمي القرآن

وأجبرت ميليشيا الحوثي أكثر من 40 معلمًا للقرآن على حضور وتلقي دورة طائفية بالقوة الجبرية استمرت لنحو 48 ساعة، وأوضحت المصادر أن الدورة نفذها مختصون يتبعون ملالي قم الإرهابية.

أبرز ممارسات الحوثي الطائفية في رمضان:

نشر الطائفية الإيرانية بالإكراه.

إلزام المساجد بتعليمات مخالفة.

اعتقال واغتيال الأئمة وتغييرهم.

تفجير ونهب المساجد.

نشر التشيع والإرهاب في حلقات تحفيظ القرآن الكريم.

أبرز التعليمات الحوثية لمساجد السنة باليمن:

الالتزام بأوقات الأذان حسب تقويمهم

إغلاق مكبرات الصوت في المساجد

حصر إلقاء المواعظ على معمميهم

إجبار المصلين على الدعاء لمقاتليهم

إجبار المصلين على ترديد الصرخة

إلزام الخطباء بالخطب الجاهزة