في الوقت الذي قد يستمر فيه فقدان حاسة الشم لدى بعض المصابين بفيروس كورونا حتى بعد تعافيهم، أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور أحمد الروقي بأن حاسة الشم تعد من الحواس المهمة وفقدها قد يعرض المريض للمخاطر مبينًا أن أحد مرضاه زاره بسبب حريق بمقر عمله وخرج جميع الموظفين إلا هو دون علمه بأنه يعاني من فقدان الشم.

مشكلة شائعة

ويقول الروقي: فقد حاسة الشم مشكلة شائعة خاصة مع جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن حاسة الشم تفقد لأسباب عدة منها: بعد الالتهابات الفيروسية كالإنفلونزا وغيرها، والتهابات الجيوب الأنفية، ووجود اللحميات، وإصابات الرأس، إضافة للأورام الخلقية أو منذ الولادة. وأبان الروقي بأن هذه المسببات تتفاوت في نسب تحسنها فأكثرها احتمالا لرجوع الشم الالتهابات الفيروسية والتهابات الجيوب الأنفية إذا تم معالجتها، بينما المسببات الأخرى فهي أقل احتمالا لعودة حاسة الشم.

التشخيص والعلاج

وأوضح الروقي بأنه في حالة فقد حاسة الشم فمن المهم للطبيب معرفة السبب من خلال التقييم بأخذ تفاصيل فقد الشم وإجراء المنظار وفي بعض الحالات إجراء الأشعة المقطعية، مشددًا على ضرورة إجراء التمارين بهدف تحفيز عصب الشم وزيارة الطبيب لكل من فقده.

وعن الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم منذ سنوات طويلة ذكر الروقي بأن الأمل بالشفاء موجود دائمًا ولكن بناء على ما يعرفه فإنه إذا فقد الشم لأكثر من سنتين فيكاد يكون من الصعب رجوعه، مضيفًا أنه مع انتشار جائحة كورونا ثبت علميًا أن أحد أعراضه فقد حاستي الشم والتذوق إلا أنه يتم التعامل معه كباقي الالتهابات الفيروسية وقد يضاف بعض الأدوية كالزنك أو الأوميجا 3 إضافة لتمارين تحفيز عصب الشم.

أسباب فقدان حاسة الشم

الالتهابات الفيروسية كالإنفلونزا وغيرها.

التهابات الجيوب الأنفية

وجود اللحميات

إصابات الرأس

الأورام الخلقية أو منذ الولادة