فيما فرضت الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا منع افتراش السفر الرمضانية، سارعت الفرق التطوعية في جازان بتقديم وجبات إفطار صائم، وإيصالها للمحتاجين من الأسر والعمالة والمسافرين، وتحولت موائد رمضان إلى وجبات معلبة، يتم تجهيزها بالمطاعم، والمنازل، وتشارك الفرق التطوعية، والأطفال، والفتيات في توزيعها، فيما تسابقت بعض المطاعم في تقديم عروض للوجبات الرمضانية.

600 وجبة

وقال خالد عبدالعزيز عارضي رئيس مجلس إدارة جمعية معين التطوعية لخدمة المجتمع لـ«الوطن» وزعنا في أول أيام الشهر 600 وجبة إفطار رمضاني معلبة للأسر المحتاجة ويقوم أفراد الفرق التطوعية بمحافظات المنطقة بإيصال الوجبات الكافية لما يزيد على 4 أشخاص للأسر المحتاجة مع مراعاة السرية حفاظا على خصوصيتهم، كما تقدم الوجبات المعلبة التي تحتوي على طعام الإفطار والعصير الكافية لفرد واحد للعمالة.

وجبات صحية

وأضاف عارضي، يزيد عدد الوجبات بوصول الفرق لمحتاجين آخرين، ويراعى أن تكون الوجبات صحية ساخنة بالنسبة للأطعمة، وباردة للعصيرات بالتنسيق المسبق مع المطاعم وفرق التوصيل والتوزيع مع تطبيق كافة الاحترازات الوقائية التي تفرضها جائحة كورونا حافظا على سلامة المستفيدين والمتطوعين.

تنسيق رقابي

وأكد عارضي، أن التغييرات التي فرضتها الاحترازات الوقائية أسهمت في الارتقاء بأساليب الفرق التطوعية والتنسيق مع الجهات الرقابية والمطاعم التي تطبق أعلى المعايير الوقائية لإعداد الوجبات وتغليفها ثم توزيعها لتعكس صورا راقية عن مجتمعنا المجبول على الإحسان والتماس عوز المحتاجين ومسايرة المتغيرات والالتزام بتعليمات الجهات ذات العلاقة للقيام بدورها وفق المنظومة السعودية التي ضربت أرقى الأمثلة في التعامل مع جائحة كورونا.