أكدت جامعة نجران، التزامها الكامل بمهنية التعليم، وتحقيق مبدأ العدل والمساواة بين جميع طلابها، بينما تعالت أصوات عدد من الطلاب والطالبات، نتيجة ما وصفوه بإرهاقهم ذهنيا وماديا وجسديا، من جراء تكليفهم من قبل بعض أقسام الكليات بأداء اختبارات قصيرة مكثفة شهريا، وعمل بحوث طائلة، مع الأسئلة النهائية التعجيزية، مما أدى إلى انخفاض معدلاتهم الفصلية.

التزام بالعدل

أوضح المتحدث الرسمي لجامعة نجران الدكتور صالح الحارثي، لـ«الوطن»، أن الجامعة ملتزمة بالعدل والمساواة بين جميع الطلاب والطالبات، وملتزمة كذلك بمهنية التعليم، التي من أولوياتها الاهتمام بالطلاب وإعطاؤهم جميع حقوقهم في المعلومات والدرجات، مشيرا إلى أن الجامعة دائما ما تحرص على مصلحة طلبتها، فهي من أوائل الجامعات التي أعلنت آلية الاختبارات الفصلية والنهائية، مراعاة لمصلحة الطلاب والطالبات العلمية والصحية.

تراكم الواجبات

أما بشأن تراكم الواجبات والاختبارات الفصلية والنهائية، فأكد الحارثي أن الجامعة تعمل وفق آلية عامة، يتم تعميمها لجميع الكليات مع مطلع كل فصل دراسي، حرصا على اكتساب الطلاب الحد الأعلى من نواتج التعلم، والكليات حريصة على تطبيقها- عبر الأقسام المعنية- بمتابعة مستمرة من عمدائها، وكذلك من وكالة الجامعة للشؤون التعليمية.

إتاحة التظلم

وأضاف الحارثي: أود إحاطتكم بأن الجامعة أتاحت منذ العام الماضي، رفع التظلمات إلكترونيا، واللجان المختصة في الأقسام والكليات تقوم بدراسة كافة التظلمات دون استثناء وتتم معالجتها بشكل مستمر، فالجامعة وكافة مسؤوليها في خدمة الطلاب والطالبات، لتحقيق مصالحهم التعليمية والصحية.

مصاعب وضغوط

وكان عدد من الطلاب والطالبات، ناشدو رئيس الجامعة التدخل لوضع حد لمعاناتهم، مؤكدين أنهم يواجهون مصاعب وضغوط تكليفات البحوث والواجبات والاختبارات القصيرة والاختبارات النهائية بشكل متتال.

أسئلة مقالية

وتمنى طلاب آخرون التركيز على وضع الأسئلة المقالية في اختبارات نهاية الفصل الجامعي التي انطلقت، أخيرا، وإعطائهم الوقت الكافي لحلها، والاعتماد على التصحيح الإلكتروني، مع عدم وضع نموذجين للإجابة الصحيحة بحيث يتم الاعتماد على الإجابة إملائيا، مع منحهم حقهم النظامي في مراجعة نتائج الاختبار، ومراعاة ظروف الطالبات القادمات من المناطق النائية.